الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

الموسم الان موسم انتقالي لمدة سنتين ينتصر او يذوب فموسم باعوم اخذ دوره والبيض اخذ دوره والنوبه اخذ دوره وعبدربه اخذ دوره الان الرئيس الشرعي  لثورة الجنوب عيدروس الزُبيدي و باقي معه  سنتين اما يحقق للجنوب دوله او ياتي موسم اخر وياتي رئيس شرعي اخر لان شعب الجنوب شعب مزاجي واشبه بالبندول الفوار يحب بسرعه ويكره بسرعه وصعب ان يقتنع شعب الجنوب عندما يصمم على شيء !!!
نصيحة للذي يقفوا ضد الانتقالي عليهم ان يصمتوا سنتين بعدها يقولوا كلمتهم اما الان مستحيل ان يقنعوا الشعب بأي شي لان الشعب كله يتكلم انتقالي من الضالع حتى المهره ومن يعارضهم يفشل لكن مثلما تحدثنا سنتين سيكةن فيها يا ابيض يا اسود واذا لم يلتقط الفرصه الانتقالي خلال هذه السنتين ويحقق شيء لشعب الجنوب فمستحيل ان يستمر بعدها!!! والسنتين فترة طويلة جدآ اعتقد ان الانتقالي قادر يقنتص الفرصه خلال عام لانه يدرك جيدا مزاجية شعب الجنوب ويعرف كيف يقلم اظافر الشرعية وينتف الريش للمؤتمر والاصلاح وكل من يقف بصفهم _
فالانتقالي كيان وليس مكون بل كيان اممي لديه قواعد جماهيرية ضخمه وهم قوته الجبارة 
الا اننا نحترم اي اصوات جنوبيه مع التحرير حتى وان كانوا اقليات فهذه الاصوات المضادة للتحالف قد يكونوا لصالح الانتقالي اذا عمل بشكل سياسي مدروس ويوصل رساله للتحالف بأن هنالك اصوات مستائة بالجنوب من الوضع ومن غياب التمثيل العادل للجنوب وردم قضيته الذي قدموا من اجلها عشرات الالاف من الشهداء والجرحى ويخبروهم ان غياب القضية الجنوبيه قد يفتح الباب لايران من جديد 

واذا تعاملوا مع التحالف بأن الانتقالي فقط هو الموجود بالجنوب ولاتوجد اصوات وطنيه معارضه له فسوف يقول التحالف لاداعي لدعم الانتقالي طالما الكل معهم لان التحالف يعرف بان الشرعيه ضعيفه ويبحثون عن مصالحهم البطنيه لكنهم ينظرون الى الثورة الجنوبيه ويحسبوا لها الف حساب 
وعلى الانتقالي ان يلعبها صح ويظهر الحقيقه بأن اقليات من الوطنيين ضد مشروع التحالف نتيجة عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية كمفتاح الحل في المنطقة وان لانقف ضد الاصوات المضادة للتحالف لكي يعلم التحالف ان للجنوب قضيه وان الانتقالي هو من يفهم الشعب الجنوبي بالوقوف مع التحالف .