- صحيفة بريطانية : إعلان عدن التاريخي مثل بعدا استثنائيا فرضته التطورات في اليمن
- رئيس الإمارات: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : صدور قرار رئاسي بشأن لائحة اللجنة العُليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن اللائحة الداخلية لهيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس
- الرئيس الزُّبيدي يصدر قراراً بإضافة 55 عضواً إلى قوام مجلس المستشارين
- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
- استطلاع : كيف تقرأ النخب الجنوبية التفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي بعد سبع سنوات من إعلانه؟
- انتشار قوات درع الوطن يربك حسابات مليشيات الحوثي والإخوان
الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
استباحتها الأمراض ، واستوطنتها المجاعة ، وحلت بها الكارثة ، قف واحترس أنت الآن في مديرية الشهداء (الأزارق) ، وجب عليك أن تفرق بينها وبين أفريقيا ، لاسيما وأنها تحتل المرتبة الأولى في تقديم الشهداء واحدًا تلو الآخر ليقابلها أيضا نزيف حاد في الإهمال واللامبالاة من قبل المنظمات الإغاثية كمكافأة لها على دورها الوطني.
قف واحترس أيها الزائر.. أيها القارئ لهذه السطور.. تلك المديرية اليوم تصرخ من أوضاعها وأوجاعها التي تدمي القلوب ، معاناة ، وآلام ، نغصت أهلها ونكلت بهم .
مجاعة حلت ، وكوارث استأسدت ، ومر جثم ، وعلقم أمسك في جسد منهك، لقد رأينا أطفالًا رضع ،وأمهات ثكلى، وآباء يتوسدون الحجارة على قارعة الرصيف، هنا وفي صرخات متتالية أوجعت قلوبنا وأدمتها وأثخنتها ، بكينا حد التوجع ، وتوسلنا حد الموت، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، حتى لا يثخن الموت أجساد من تبقى منا ، ولقد كانت الاستجابة من إخواننا في بعض المناطق كالشعيب ايجابية ، ولكن في ذات الصدد أصمت آذان المنظمات والجهات المعنية في المحافظة.
في الأمس سارع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتشكيل لجنة لإنقاذ هذه المديرية المنكوبة من واقع كارثي بكل المقاييس ، هذا القرار بعث في أنفسنا الأمل ، وبث في أنفسنا روح المبادلة بالشكر والعرفان للرئيس ، ولكن يبقى السؤال الملح أمامنا هو : أين دور المنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية؟! أين دور مركز الملك سلمان للإغاثة؟ وأين دور الهلال الأحمر الإماراتي من هذا؟! .
هنا وبهكذا غياب نتساءل : هل غيابهما عن هذه المأساة بفعل فاعل أم أن البلاغ مازال يتدحرج في دهاليز أصحاب الأمر؟!.