- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بدأ الإسلام إسنتميًا وأراه الآن ورقيًا ، بدأ الاسلام بقوله تعالى : ((كنتم خير أمة أخرجت للناس))، وأراها اليوم "كنتم بئس أمة تنفر عنها الناس"!.
أرى مفارقات فظة بين جوهر حجة الوداع في العاشر من ذي الحجة، العام العاشر من الهجرة وإعلان أول وأرقى وثيقة حقوق الإنسان ، وبين من يودعون الإسلام في هذه الأيام :"إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا..".
وأرى الدماء تسيل كل يوم أفرادًا وجماعات والسجل يضيق ويزداد ضيقًا يومًا عن يوم.. أرى بشرًا لا يعرف لهم مصير.. من اختطفهم؟.. الله وحده أعلم! دراجات نارية تجوب كل أنحاء عدن ويغتال سائقوها المجرمون الداخلين إلى المساجد أو الخارجين.. لا يميزون رمضان عن سائر الأشهر.. ولا يميزون الجمعة عن سائر الأيام.
أرى شعوب آسيا في حلف دفاعي لها.. أرى شعوب أوروبا وأمريكا في حلف دفاعي لهم.. العرب لهم جامعة عربية ولهم منظمة المؤتمر الإسلامي DIC فلا هذه تنفع ولا تلك تشفع!.
لهم (أي العرب) كيانات وهيئات تعنى بالتكامل الاقتصادي ، وهيهات لهم أن يصلوها أو يغلبوا أوراقها بينما تجد شعوب أوروبا وأمريكا بل وشعوب أفريقيا تحقق نتائج طيبة في هذه المضمار.
أرى عربًا يواجهون عربًا.. أرى عربًا يتآمرون على عرب.. أرى عربًا يقتلون عربًا ، ولسان حال العربي حيال العربي:" أسد عليّ وفي الحروب نعامة"!.. كان حال العرب عام 1997م أفضل بألف مرة من حالهم عام 2017م.
أرى العراق وسوريا وليبيا وشبه جزيرة سيناء تتعرض لهجمات شرسة تحت مسميات دينية ، والله وحده أعلم بأن كل ما يدور في بلاد العرب لا علاقة له بالله ولا برسول الله ولا بآل بيت رسول الله.
أرى تحالفًا عربيًا ضد عرب آخرين ، ولا أرى ذلك التحالف قد جاء لنصرة العرب والمسلمين في وجه تحالفات (فارسية – تركية – يهودية) مسنودة من قوى صليبية .. لماذا؟! ؛ لأن الإسلام شكل موجود في صفوف العرب والمسلمين ، لكن جوهره غائب.
ما أحوجنا إلى تحالفات عربية ودفاع عربي مشترك يستعيد حقوقًا عربية مسلوبة.
أريد أن أرى تحالفًا عربيًا في السماء وفي البحر وفي البر يستعيد كل ما سلب من العرب.. يطهر الضفة الغربية الفلسطينية ومرتفعات الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967م، وأن يطهر أرخبيل الإمارات: جزيرة طنب الكبرى وجزيرة طنب الصغرى وجزيرة أبو موسى التي احتلتها إيران في 30 نوفمبر 1971م.. ذلك هو التحالف العربي ، أما غير هذا التحالف لن يباركه الله سبحانه وتعالى.