- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
مضى قرابة الاسبوع منذ أعلنت قوات المقاومة المشتركة، مدعومة بقوات من دولة الامارات تحرير مطار مدينة الحديدة، من عناصر مليشيا الحوثي، عقب أيام فقط من انطلاق ساعة صفر لتحرير اخر منفذ بحري للمليشيا في الساحل الغربي، كان يمدها بالأسلحة الايرانية والأموال لإطالة أمد الحرب.
10 كم فقط هي المسافة التي تفصل القوات المشتركة عن ميناء الحديدة، وما يقارب 30 كم لاستكمال عملية تطويق المدينة من الجهة الشمالية الشرقية عقب السيطرة على الجنوب الغربي، حيث ترجح مصادر عسكرية سيناريو الآلتفاف واحكام الحصار على المدينة لقطع إمدادات المليشيات ودفع ما تبقى من فلولها للاستسلام وتقليل الضحايا المدنيين والدمار.
وتبذل مليشيا الحوثي الإنقلابية محاولات متواترة لجر القوات المشتركة والتحالف لمعركة شوارع في المدينة، استدعت لها جيدا من خلال عملية حفر خنادق وتقطيع أوصال المدينة والعين الطرقات واعتلاء أسطح المباني بالإضافة إلى منع معظم السكان من مغادرة المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية، ناهيك عن عمليات التسلل الفاشلة التي تنفذها المليشيات بين الفنية والأخرى على طول مساحة الساحل الغربي الممتد بين محافظتي الحديدة وتعز، وهو ما استدعى تمركز الوية وقوات لتأمين المديريات المحررة من هذه المحاولات.
بالتوازي مع العمليات العسكرية في مدينة الحديدة، تواصل فرق نزع الألغام ابطال شبكات الألغام تطهير مساحات واسعة زرعتها المليشيات بالالاف الألغام، كما تقدم الاذرعة الإنسانية للتحالف المساعدات لأهالي المناطق المحررة، وتسقبل النازحين من مدينة الحديدة.
أكثر ما يراعيه التحالف في معركة الحديدة هي الكلفة الانسانية، وابقاءه الميناء مفتوحا لوصول السفن، مع دعواته المتكررة للمليشيا للانسحاب من المدينة، وترحيبه بالجهود الاممية بهذا الاتجاه، لكن حتى اللحظة لا يبدو أن بوادر حل تلوح في أفق الحديدة، باستثناء الحسم العسكري الذي بات مسألة أيام فقط للاعتبارات التي ذكرناها سلفا.