آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
شياطين الأمن والجيش التي لم تصفد في رمضان وتستمر في خصم رواتب المساكين
طاهر بن طاهر

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ من شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فلم يُفْتَحْ منها بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فلم يُغْلَقْ منها بَابٌ ...) الحديث ، رواه الترمذي (682) ، وابن ماجه (1642) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح الجامع " (759).

ولكن نرى شياطين الانس في الامن والجيش الجنوبي من المهرة إلى الضالع يسيل لعابهم دون وازع ديني ودون ضمير إنساني لخصم مرتبات الجنود الذين يعانون الفقر المدقع ، فستين الف ريال كل ثلاثة أشهر لايكفي قيمة الماء او قيمة الغذاء للجندي اذا التزم ضف إلى ذلك عدم وجود بطانيات للنوم بل يتخذون الكراتين فرش للجنود ، والقيادات ينامون على سرائر من خشب مكسية بالصوف كذلك السلاح لدى الجنود عصاء في يدة او خنجر ويطالبوهم بالحضور بينما القيادات اطقم وفلل وصرفتهم اعظم من وزراء !!! من اين لهم هذا؟؟

فالذي لديهم الف ريال سعودي وراتب ?? الف كل شهر وسلاح وصرفه متواجدين واصل ويخضعون للنظام اما الذي راتبه ?? الف كل ثلاثة اشهر ولايجد حتى بدله عسكرية او طربوش لايستطيع احد الزامه ، كذلك الخصميات محرمة شرعآ وقانونآ لكونها لم تصب إلى خزينة الدولة بل إلى جيوب شياطين الجيش والامن الجنوبي لشراء سيارات واراضي وفلل وكأننا نعيش في عهد الاحتلال واشد ومن يتكلم دون خجل يقولوا انت مدني لاتتدخل بينما بالحراك والمقاومة اثبت المدنيين انهم رجال حرب عندما كان الشعب الجنوبي يناشد اين سائقين الدبابات اين سائقين المدرعات اين عشاق الدوشكا فكان شباب مدنيين يستبسلون بكل قوة اشد من الجيش الجنوبي ولاننكر العسكريين المناضلين الذي منذ الحراك وهم مع الشعب وفي المقاومة وغيرها ، لكن القيادات الذي ظهروا بعد الحرب برتب عسكرية ويتحدثوا وكان الثوار عمال معهم معتقدين بأنهم قادرين على تكتيم افواه الشرفاء والمناضلين بهنجمتهم الفاشلة التي تزيد الطين بلة .

أي قيادات عسكرية لم تأتي من الحراك الجنوبي فعليها ان تفهم الواقع وتضع الف حساب فجنوب مابعد 2018م ليس كجنوب ماقبل 2008م وان ثورة الشعوب اقوى من ازيز الرصاص وفوهات المدافع وعجز عفاش والحوثي واولاد الاحمر باسكات صوت الشعب الجنوبي الذي انهكهم باستمراره بمسيرات الرفض الشعبي للاحتلال ، ونحذر القيادات الذين لم ياتوا من رحم الثوره من استخدام اساليب التعالي او الغرور لان الشعب قادر على الاطاحة بهم واذا كان عفاش بجيوشه صمد 7 سنوات امام ثورة شعب الجنوب السلمية فمتاكدين بأن جيش الشرعية لن يصمد 7 ساعات اذا خرجت الجماهير إلى الشارع كالجراد المنتشر لرفض الظلم والاستبداد والاسترزاق من اموال الناس واغتصاب رواتب الشباب بالقوة .

ونحذر من اغتصاب رواتب الجنود والا سيخرج الشباب لرفض هذه الاساليب واي غياب يجب ان يكون الخصم واضح إلى صندوق مالي بكل محافظة ليكون ميزانية تشغيلية لادارات الدولة لا لبناء شقق وشراء سيارات وتلفونات جلاكسي7 فانه حرام ومحرم شرعآ وقانونا
وعلى المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الانسان تدشين حملات التضامن مع الجنود الجنوبيين 
وكذلك خطباء المساجد ورؤساء النقابات والمؤسسات فالسكوت جريمة تاريخية طالما وهنالك قيادات ذات عقول يابسة لاتعي ولاتفهم بان خصم رواتب الجنود بهذا الشكل الجنوني يجعل من جنود الجنوب ان يعملوا ضد وطنهم وضد قياداتهم وكيف نأمن بجندي يحمينا ونحن نسرق ثلث راتبه فهل سيدافع عن قياداته...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل