آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
(مابين الواقع والوهم)
وجدي السعدي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الحوثيون يقولون أنهم يحاربون من أجل استعادة اليمن والجمهورية، ويتحدثون في العلن أنهم رفضوا وسيرفضون أي حلول سياسية ..!

* الإصلاحيون يتحدثون أن معركتهم مع الحوثيين والعفاشيين وأطراف أخرى هي من أجل إستعادة الدولة والجمهورية، وأن أي حلول سياسية دون ذلك مرفوضة ...!

*العفاشيون يقولون أنهم حراس الجمهورية وأنهم يقاتلون من أجل إستعادتها وأنه لاخيارات لديهم غير ذلك ... ""!

لكن عندما يتحدث الجنوبيين بأنهم يقاتلون من أجل الأهداف التي رسموها منذ عقد من الزمان وقدموا لأجلها التضحيات الجسام ولازالوا يقدمون ..... ... 
هذا الحديث يرى فيه الحوثيين والإصلاحيين والعفاشيين ومن لف لفهم أنه حديث الوهم ، وأنه أمر صعب المنال ...........

 فبالله عليكم أين يكمن حديث الوهم في حديث الأطراف الثلاثة  ...؟ 
 #الحوثيين الذين يدعون أنهم يخوضون حرباً من أجل استعادة الدولة في حين أنهم لايملكون من إسم الدولة إلا الإسم والعلم، بل أن هناك تحالف دولي من 18 دولة أجمعت على قتالهم وصنفوا كجماعة متمردة يجب الخلاص منها والمعارك شاهدة اليوم على إقتراب يوم الخلاص ....

  #الإصلاحيون يتحدثون عن إستعادة الدولة في الوقت الذي  لايملكون من مساحة الدولة الا أربع مديريات وشارعين من اجمالي مساحة الدولة... 
ولازالت معاركهم نحو استعادة الدولة لم تراوح مكانها منذ أربع سنوات ، 
في حين أن #العفاشيين حراس الجمهورية هم من سلم الدولة والجمهورية وهم أخر من يتحدث عن إستعادتها، ولا يملكون من الدولة الا صفحة في الفيسبوك وتويتر وشعار وعلم وبعض مديريات يتقاسمون السيطرة عليها مع قوات اخرى مشتركة. !!!

فأين هو الأمر صعب المنال وأين يكمن حديث الوهم.؟؟
وهنا لايسعني الا أن أقول لهم : 

 *واهمون ورب الكعبة أنتم واهمون أن ظننتم اننا سنكرر أخطاء الماضي...
* واهمون اذا فتكرتم مجرد التفكير بأننا سنضيع هذه الفرصة من بين إيدينا ...
* واهمون اذا كنتم تعتقدون أننا مجرد وقود حرب أو سلماً ستتخذونه للوصول إلى غاياتكم وأمنياتكم ...

* واهمون إن ظننتم انكم مره أخرى ستضحكون علينا في النهاية مستغلين صدقنا وإخلاصنا ونوايانا الطيبة كما مافعلتوها في الماضي ....
* وأهمون ورب الكعبة ان ظننتم أننا سنفرط في قطرة دم من دماء شهدائنا وتضحياتنا ..
* واهمون كل الوهم إن كنتم تعتقدون أن معركتنا اليوم هي مع الحوثيين وحدهم أو أنها ستنتهي عند الإنتهاء من أحد اضلع مثلث الشر  .... 

*واهمون إن كنتم تظنون أن العالم يستطيع أن يجبرنا على التخلي عن كل أحلامنا وأمنياتنا وعن كل التضحيات التي قدمها شعبنا الحر خلال مسيرة عقد من الزمان ....!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل