- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من يعتقد أن ارتفاع الأسعار هو نتيجة طبيعية لمخلفات الحرب والارتفاع العالمي فهو واهم، والصح أنها سياسة قذرة من حكومة الشرعية الفاسدة المختطفه من الإخوان بهدف تركيع الشعب الجنوبي واستسلامه لأجل القبول بأي حلول مقابل توفير الخدمات ، وأبسط دليل بترول مأرب 3700 ريال وعدن 6500 ريال -إن وجد - والعذر القبيح الذي تتغنى به سلطة الفساد أن ذلك ناتج لتحرير أسعار المشتقات النفطية ، فإذا سلمنا بهذه الحجة لماذا تحرير المشتقات على المناطق الجنوبية ومأرب لا ينطبق عليها ذلك؟!!.
لذلك وجب على أبناء الجنوب رص الصفوف والتفكر جيداً من يختلق بين الحين والآخر أزمة؟ وما الهدف الخفي وراء كل أزمة مفتعلة؟ وكيف يحاول مفتعلو الأزمات صرف أنظار الشعب عن أزمة المشتقات ورفع أسعارها بافتعال أزمة جديدة لأبناء الجنوب، وهو ماظهر جلياً هذه الأيام محاولة خلط الأوراق في عدن وتحريك ضعفاء النفوس وبعض الإعلام المأجور للإظهار بأن هناك خلاف جنوبي ، ومحاولة التشويه بالأمن وبالدور الإماراتي الذي لاينكره إلا إنسان جاحد، وغيرها .
والهدف الرئيسي إلهاء الشعب وصرفه عن أزمة المشتقات النفطية وإنزال تسعيرة جديدة دون أن يكون هناك أي احتجاج من قبل أفراد الشعب.
وللتوضيح كيف بدأ التخطيط التدريجي لرفع المشتقات على النحو التالي:
البداية افتعال أزمة انعدام المشتقات بشكل نهائي وجعل السوق السوداء تعمل عملتها بأسعار خيالية حيث وصل سعر الدبة عشرين لتر إلى فوق عشرة ألف ريال!، ثم السماح تدريجيا للمحطات الخاصة بالتسويق للمشتقات من أسعار 6500 ريال حتى يشعر المواطن أن هذا السعر أهون ومن ثم إنزال تسعيرة رسمية من قبل الحكومة العاطفة على الشعب، عبر المؤسسات التابعة لها ورحمة في الشعب المسكين على أن يكون سعر الدبة 5800 ريال.
وعندما سكت الشعب وتقبلها دون أدنى احتجاج أعادت قوى الفساد إخفاء تلك المشتقات لفترة بسيطة ومن ثم أظهرت عاطفتها للشعب وأنزلت تسعيرة رسمية غير معلنة أن سعر الدبة 6300 ريال وبالكاد يتوفر حتى يقتنع المواطن بمجهود تلك القوى وحرصها على توفير الخدمات!.
والآن أزمة مفتعلة جديدة وقريباً ستنزل تسعيرة جديدة، ولكن يسبقها خلق أزمة أخرى ممولة ومخطط لها في عدن ، ومحاولة شق الصف الجنوبي حتى يستقبل المواطن التسعيرة الجديدة بكل أريحية ، وعليه يجب على الشعب أن يفكر جيداً ويتأمل: لماذا يتم افتعال أزمات متتالية بين الحين والآخر؟!
ولماذا يغذي الإخوان -المتقمص ثوب الشرعية- شق الصف الجنوبي بعد كل تحرك جنوبي للتقارب ، خاصة بعد نجاح اللقاءات (الجنوبية - الجنوبية) التي دشنها الانتقالي الجنوبي مع القيادات الجنوبية؟!.
يجب أن نفكر جيداً أن خلق الأزمات وخلط الأوراق وراءها دائماً جهات لا ترغب بالتقارب الجنوبي. ويجب أن يكون شعب الجنوب واعياً لذلك.
#لالمشاريعالفوضىفيجنوبنا..
د. صدام عبدالله