- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- تفاصيل الجلسة الاولى من محاكمة المتهمين باغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي
- مصرع قيادي حو/ثي بغارة جوية على معسكر لحزب الله اللبناني في العراق
- نقابات المعلمين الجنوبيين تهدد بإضراب شامل مع بداية العام الدراسي
- مصادر لـ"الأمناء" : وزير الصحة يسعى لإنهاء عمل بعثة أطباء بلا حدود بعدن وحرمان المواطنين من خدماتها
- "الأمناء" تكشف حصول الحوثي على سلاح كيماوي.. كيف ومن أين وصل؟
- عِتق من مقصلة الإعدام في آخر لحظة.. هكذا أسدل الستار عن قصة الطفلة “حنين البكري” مع “حسين هرهرة”
- تفاصيل جديدة وصادمة بشأن طريقة اغتيال زعيم "حماس"
- الفيضانات والسيول تحاصر المواطنين بالشوارع والمنازل في عدد من المحافظات
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يستعرض تطورات الأوضاع بحضرموت ومآلات التصعيد الشعبي
الاحد 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00
من يعتقد أن ارتفاع الأسعار هو نتيجة طبيعية لمخلفات الحرب والارتفاع العالمي فهو واهم، والصح أنها سياسة قذرة من حكومة الشرعية الفاسدة المختطفه من الإخوان بهدف تركيع الشعب الجنوبي واستسلامه لأجل القبول بأي حلول مقابل توفير الخدمات ، وأبسط دليل بترول مأرب 3700 ريال وعدن 6500 ريال -إن وجد - والعذر القبيح الذي تتغنى به سلطة الفساد أن ذلك ناتج لتحرير أسعار المشتقات النفطية ، فإذا سلمنا بهذه الحجة لماذا تحرير المشتقات على المناطق الجنوبية ومأرب لا ينطبق عليها ذلك؟!!.
لذلك وجب على أبناء الجنوب رص الصفوف والتفكر جيداً من يختلق بين الحين والآخر أزمة؟ وما الهدف الخفي وراء كل أزمة مفتعلة؟ وكيف يحاول مفتعلو الأزمات صرف أنظار الشعب عن أزمة المشتقات ورفع أسعارها بافتعال أزمة جديدة لأبناء الجنوب، وهو ماظهر جلياً هذه الأيام محاولة خلط الأوراق في عدن وتحريك ضعفاء النفوس وبعض الإعلام المأجور للإظهار بأن هناك خلاف جنوبي ، ومحاولة التشويه بالأمن وبالدور الإماراتي الذي لاينكره إلا إنسان جاحد، وغيرها .
والهدف الرئيسي إلهاء الشعب وصرفه عن أزمة المشتقات النفطية وإنزال تسعيرة جديدة دون أن يكون هناك أي احتجاج من قبل أفراد الشعب.
وللتوضيح كيف بدأ التخطيط التدريجي لرفع المشتقات على النحو التالي:
البداية افتعال أزمة انعدام المشتقات بشكل نهائي وجعل السوق السوداء تعمل عملتها بأسعار خيالية حيث وصل سعر الدبة عشرين لتر إلى فوق عشرة ألف ريال!، ثم السماح تدريجيا للمحطات الخاصة بالتسويق للمشتقات من أسعار 6500 ريال حتى يشعر المواطن أن هذا السعر أهون ومن ثم إنزال تسعيرة رسمية من قبل الحكومة العاطفة على الشعب، عبر المؤسسات التابعة لها ورحمة في الشعب المسكين على أن يكون سعر الدبة 5800 ريال.
وعندما سكت الشعب وتقبلها دون أدنى احتجاج أعادت قوى الفساد إخفاء تلك المشتقات لفترة بسيطة ومن ثم أظهرت عاطفتها للشعب وأنزلت تسعيرة رسمية غير معلنة أن سعر الدبة 6300 ريال وبالكاد يتوفر حتى يقتنع المواطن بمجهود تلك القوى وحرصها على توفير الخدمات!.
والآن أزمة مفتعلة جديدة وقريباً ستنزل تسعيرة جديدة، ولكن يسبقها خلق أزمة أخرى ممولة ومخطط لها في عدن ، ومحاولة شق الصف الجنوبي حتى يستقبل المواطن التسعيرة الجديدة بكل أريحية ، وعليه يجب على الشعب أن يفكر جيداً ويتأمل: لماذا يتم افتعال أزمات متتالية بين الحين والآخر؟!
ولماذا يغذي الإخوان -المتقمص ثوب الشرعية- شق الصف الجنوبي بعد كل تحرك جنوبي للتقارب ، خاصة بعد نجاح اللقاءات (الجنوبية - الجنوبية) التي دشنها الانتقالي الجنوبي مع القيادات الجنوبية؟!.
يجب أن نفكر جيداً أن خلق الأزمات وخلط الأوراق وراءها دائماً جهات لا ترغب بالتقارب الجنوبي. ويجب أن يكون شعب الجنوب واعياً لذلك.
#لالمشاريعالفوضىفيجنوبنا..
د. صدام عبدالله
![](images/whatsapp-news.jpg)