- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في العام 1964م أي بعد شهر من إستقلال تنزانيا قام أحد الثوار في جزيرة زنجبار التنزانية وأسمه (جون أوكيلو) بتحريك قوة قوامها 800 من الثوار نحو العاصمة (ستون تاون) وأطاح بسلطانها (جمشيد بن عبدالله) في إنقلاب دموي عنصري, ثم قام بإستهداف العرب وأبناء الخليج العربي وتصفيتهم جسدياً حتى بلغ أعداد القتلى عشرين ألف قتيل. لم تولي الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة لهذا الحدث المُشين أي إهتمام, وبلغ الإستياء حكومة عدن وأبناء عدن إلى درجة الغليان نظراً للعلاقة الحميمة التي تربطهما بدول الخليج, وبعد إجتماع عاجل لحكومة ولاية عدن برئاسة السيد زين عبده باهارون أتخذ القرار بإرسال قوة عسكرية إلى تلك الجزيرة لقمع التمرد وإعادة بسط نفود الشرعية فيها, ولكن الحكومة البريطانية تدخلت في منع إرسال أي قوة عسكرية من عدن وأكتفت بالتوسط بين حكومة عدن والحكومة العنصرية في زنجبار بإيقاف حركة التصفية الجسدية. بعدها طلبت حكومة عدن من الإنقلابيين بإرسال المهاجرين من أبناء الخليج العربي إلى ولاية عدن على نفقة حكومة عدن.
وقد جاء أبناء الخليج الذين هاجروا من أوطانهم بمجموعات كبيرة على متن الطائرات العدنية والسفن إلى عدن التي فتحت لهم وشعبها ذراعيها عبرت عن أواصر المحبة والإخاء فيما بينهم, حيث أعدت لهم حكومة عدن كافة وسائل الإغاثة ومنحتهم فوراً حقوق المواطنة والعمل طبقاً لقانون (تعريب الوظائف) الذي صدره عليه رحمة الله قبل وفاته عندما كان رئيساً للوزراء (حسن علي بيومي) وكان ضمن بنوده السماح بالعمل لأبناء الخليج العربي أيضاً ووجد هؤلاء طريقهم إلى جميع الوظائف في عدن. وبالنسبة للطلبة من أبناء دول الخليج فقد أستوعبتهم مدارس عدن وكلياتها, بل وأرسلت بعضاً منهم إلى جامعات بريطانيا لإكمال دراستهم...!!
هذه هي عدن وتلك كانت حكومتها التي لم تفرق بين أبنائها وجيرانها من العرب من أبناء الخليج وعاملتهم أسوة بمعاملة أبنائها وقدمت لهم كافة أشكال الرعايا بل وأعطتهم حق المواطنة في الجنسية طواعية منها. . . (شكراً ولاية عدن الخير).