- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لا نريد أن تكون بعض تصرفات وسلوكيات قادتنا ومسؤولينا ومناضلينا ومواطنينا الجنوبيين ، فرصة تجعل من حكومة المعاشيق ، أو من بعض الكتاب والصحفيين ، الحاقدون ضد الجنوب وثورته ، يستغلونها في محاكاة الشعب الجنوبي ، أنهم يعبرون عن مطالبه ، ويدّعون النضال في صفه ، فيحاولون يوهمون الشارع الجنوبي ، أن عليه أن يتبع نصائحهم ويسلك سياستهم ، وهم بذلك أنما ينفذون خطط جهاتهم الداعمة لهم مادياً ، وكل ذلك من أجل خلط الأوراق على الانتقالي الجنوبي فقط ، ومحاولة التشويش على انتصاراته السياسية والعسكرية ، هدفهم من ذلك كيف يحرفون الشعب الجنوبي عن مسار سيره النضالي العسكري والسياسي المتبع وراء قادتهم ومجلسهم الانتقالي ، وقوات مقاومتهم الجنوبية ، وكيف يزعزعون هذه الثقة بينهم .
على ذلك ، وعلى أي تحد أو مؤامرة ، أو على أي مشروع سياسي أو عسكري ضد ثورتنا الجنوبية ، يحاول أن يجد له بيئة خصبة بيننا والنمو فيها ، أو على أي سلوك أو تصرف خارج عن أخلاق وأهداف ونبل الثورة الجنوبية ..عليها يجب أن ننتصر ، ونواصل مسيرة انتصاراتنا ، ولا يجب أن ننهزم أو نيأس أمامها ، ولكن كيف نستمر في انتصاراتنا ؟.
على الساحة الجنوبية مازالت هناك بعض القوى الحراكية التي لم تنضم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي ، ولها تحفظاتها التي بها تبرر عدم انضمامها إليه ، لكنها و مع هذا ، تشتكي الإقصاء والتهميش من الانتقالي ، وتدعوه إلى الوحدة الجنوبية والحوار ، على هذه القوى أن تفهم ، أن الانتقالي سيأخذ بشكواهم تلك ، وسيرحب بدعوتهم، وأنها من صميم أولوياته التي تقوده إلى أن يستمر في انتصاراته ، المهم أن تكون تلك القوى الجنوبية صادقة ومخلصة فيما تدعيه ، وليس لغرض التعطيل فقط ، أو محاولة التشهير بسياسة الانتقالي الداخلية والخارجية أو على علاقاته مع أشقائه العرب والعالم ، أو الاستنقاص من دور قوات المقاومة الجنوبية في قتال الحوثيين ، كما لو أن تلك القوى الجنوبية ، وهي تعارض الانتقالي ، في مهمة أو وظيفة ، مقابل تأديتها ينالوا أجوراً مالية ، وحتى يكونوا مبدأ نصر لا مبدأ خيانة ، ولا يضيعون أوقاتهم بالشكوى والدعوة لحوارات كاذبة ، عليهم أن يكونوا مع قضيتهم ومع غالبية شعبهم المدرك والفاهم لكل حقائق الأمور ، وأين تكون مصلحته.
كل الجنوبيين ، فرادى أو جماعات ، أو من خلال مكوناتهم النضالية ، أو من وحدات قوات مقاومتهم ، أو من خلال مجلسهم الانتقالي أيضا ، الكل قد عبّروا عن مشاعرهم ومقصدهم من انطلاقة ثورتهم ونضالهم وتضحياتهم ، وإلى ماذا يتطلعون ، إذن جميعنا قد فهم وترسخت في ذهنه فكرة القصد من ذلك كله .
هذا يعني أن غاياتنا عظيمة وكبيرة وإنسانية ، فمن العيب أن نسير إلى تلك الغايات ونحن ننظر يمنة ويسرة ، ماذا عسانا أن نجد في طريقنا من مصالح ومكتسبات عامة ، لنقوم بأخذها ، أو كسر فاعليتها و إخراجها عن الخدمة العامة ، بسبب أخذ أجزاء منها فيداً للمنفعة الشخصية ، أو استثمار المناصب لمصالحنا الخاصة .
للأسف الشديد ، إنه ورغم ذلك الكم الهائل من الشكاوي التي يتقدم بها أفراد أمننا وجيشنا ، نتيجة تعرضهم لخصميات كبيرة من مبالغ رواتبهم ، إلا أن هذه الظاهرة ما زالت مستمرة عند كثير من قادة الألوية والكتائب والوحدات العسكرية ، لماذا هذا التعمد للتشهير بانتصاراتنا ، ومحاولة الرجوع عنها؟ لا نريد أن ننهزم مرة أخرى ، لا انهزاماً عسكرياً ولا انهزاماً أخلاقياً ، ولا انهزاما تنظيميا أو سياسيا ، حتى أن ما نسميها (الشرعية) قد استغلت حقارة تلك الاستقطاعات والخصميات ذريعةً في تحويل استلام رواتب أفراد قواتنا الجنوبية (الأمنية والعسكرية ) عبر البنوك والمصارف التجارية ، ونحن لا نعلم ، أهي بهذا التصرف الإداري منها تريد به علينا خيراً أم شراً؟ .
يجب أن نفهم كيف نعمل ، وماذا نقول ، وكيف نتصرف ، لنستمر في السير بانتصاراتنا العظيمة نحو المستقبل الذي ننشده من نضالنا ، فالجنوب اليوم غير جنوب الأمس ، فاليوم هو في دائرة الاهتمام الأممي ، كما أصبح محل ثقة وإقدام عند الأشقاء العرب والعالم ، متجاوزاً في حفاظه على المصالح العربية والعالمية ، كل آلام وجراح الماضي .