آخر تحديث :الخميس 18 يوليو 2024 - الساعة:00:05:18
رصاص راجع
طاهر بن طاهر

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

بعض القيادات الشبابية في ثورتنا الجنوبية من الذين أعلنوا الصمت منذ عامين ، فهم صامتون بسبب الوليمة التي يأكلونها فهم أشبه  بكلاب جاوعة مجرد أن وجدت الفريسة اختفى نباحها ، وعندما تنتهي الوليمة سنراها تنبح من جديد ! .. فتباً لهؤلاء الجبناء الذين اكتفوا بالرواتب والرتب بعد أن أزعجونا 11عاما من الفلسفة الوطنية ومنشوراتهم ومقالاتهم في جوجل لن تمتحي ، ونرى تناقضات لهم  من عام إلى عام ، وهنالك البعض من القيادات الشبابية أصبحوا كالكلاب المسعورة لا تستطيع أن تحاورهم أو تناقشهم أو تتفاهم معهم فلا يوجد لديهم هدف أو غاية وإنما كل مجموعة لديهم شخص يقدسونه ويمجدونه ويمسحون له حتى الأحذية لو طلب ذلك ، لأنهم فئة منحطة وطنياً وكلا الصنفين نفس السلوك كل فريق يعتبرون أنفسهم مناضلين وهم خرجوا عن الثوابت الوطنية وأصبح تفكيرهم البحث عمل في الميناء أو الجمارك أو مدراء مكاتب أو وكلا وزارات ووو..إلخ.

 بينما لم يزوروا جريحا أو اسرة شهيد ولم نراهم حتى يتحدثون بأي كلمة تحرير واستقلال مثلما كنا نلاحظهم ينشرون المنشورات الوطنية ضد السقاف وجنوده و ضد ضبعان وجنوده ، إلا أنهم أصبحوا أحقر من جنود السقاف وضبعان بكثير وحرقوا شعبيا كثقاب كبريت  وتساقطوا كأوراق التوت والبعض أصبح كثمار مشمش عجوز وسوف يسقط ما تبقى من كرامة لهم ، لكون الشعب قد فهم الكذب والزيف والخداع وأتت الحرب وكشفت الكثير من معادن الرجال الذين كانوا يتظاهرون بالوطنية الكذابة وانكشفت براقعهم وظهرت المساحيق عندما أتى الريال السعودي ، وعندما أصبحوا عمال في أحضان السلطة وتحت رعاية المخلافي وبن دغر وهادي وبن عرب والميسري وكل عملاء الاحتلال البغيض وأصبحوا حديث الناس في المجالس والمقاهي ومواقع التواصل لكونهم منحلين وطنيا ومنبوذين شعبيا ومكروهين مجتمعيا ومن المغضوب عليهم لكونهم من المنافقين والمتمصلحين الذين عاشوا حياتهم بالكذب وهاهم يكملون ما تبقى من حياتهم بالسرقة والنصب والعياذ بالله من هذه المناصب والرتب التي نحن بريئون منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ، وسيستمر كل الشرفاء على نهج الشهداء مهما كانت التحديات والمصاعب فإن الله ليس غافلاً عما يعمل الفاسدون والبائعون أنفسهم لأنصار عفاش وأولاد الأحمر.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص