- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
يعتقد بعض مهرجي الشرعية أن إلغاء زيارة المبعوث الأممي لمدينة عدن ضربة في وجه الانتقالي ، ونقطة نصر لصالحهم ، وهذا اعتقاد باطل ومخزٍ ومعيب وينم عن جهل للأسف.
بالإمكان أن نسأل ، إذا هكذا يعتقد مهرجو الشرعية ، ماهي المناطق التي تسيطر عليها الشرعية وتعتبر مناطق آمنة؟ إذا كانت صنعاء آمنة بيد الحوثيين وعدن مضطربة - كما يقولون - بيد الانتقالي ، فعلى ماذا تسيطر الشرعية؟!
وهل يكفي سيطرتها على فنادق الرياض والدوحة؟ وهل تعتقد أنه يمكن أن تستمر في ظل هكذا وضع ؟!
ألم يكن حضور المبعوث إلى عدن والتقائه بقيادة الانتقالي وما تبقى من الشرعية كنائب رئيس الوزراء الميسري نقطة لصالحنا جميعاً؟
لكن يبدو أن الشرعية لا تهتم بالخسارة طالما هي مشتركة مع الانتقالي حتى ولو حصل الحوثيون على نقاط نصر لصالحهم ! ، فعداء الشرعية مع شركاء النصر في الجنوب أكبر من عدائهم للحوثيين في صنعاء الذين أهانوا الشرعية وطردوها وشردوها وأعلنوا الحرب عليها ، وهذا للأسف مخزٍ ومعيب بحق الشرعية المختطفة من قبل حزب الإصلاح الذي لا يهمها سوى بقاء وحدة الفيد والغدر والنهب وبإمكانهم التلون كالحرباء والعمل مع أي طرف كالحوثيين وغيرهم ، ولا زلنا جميعاً نتذكر هجرتهم إلى مران للقاء زعيم الانقلابيين في وقت كان فيه رئيس الشرعية محتجزاً لدى الانقلابيين في قصره بصنعاء..
حزب الإصلاح يختطف الشرعية ، الرئيس هادي جنوبي وسيظل كذلك مرفوضاً من كل قوى الشمال ومرحباً به جنوباً رغم أي تباينات في وجهات النظر ، ونتمنى أن يعي ذلك هو وكل القيادات الجنوبية التي تعادي الشعب في الجنوب وقيادة الانتقالي وتريد فرض مشاريع يرفضها الشعب وقدم في سبيل رفضها الشهداء والجرحى.
![](images/whatsapp-news.jpg)