- بالتزامن مع قصف المقر الرئيسي لحزب الله .. طيران حربي يستهدف مواقع للحو/ثيين في صعدة
- مصدر مطلع يكشف مصير حسن نصر الله
- تحليل أمريكي يُفند مزاعم مليشيا الحو/ثي امتلاك صاروخ فرط صوتي
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي بوفاة الشخصية العدنية الشاعر محمد سالم باهيصيمي
- الحوثيون يمنعون الاحتفالات بـ 26 سبتمبر في الحديدة
- الوفد المرافق للرئيس الزُبيدي في نيويورك يلتقي أبناء الجالية الجنوبية
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 27-9-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة في الجنوب واليمن
- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يعتقد بعض مهرجي الشرعية أن إلغاء زيارة المبعوث الأممي لمدينة عدن ضربة في وجه الانتقالي ، ونقطة نصر لصالحهم ، وهذا اعتقاد باطل ومخزٍ ومعيب وينم عن جهل للأسف.
بالإمكان أن نسأل ، إذا هكذا يعتقد مهرجو الشرعية ، ماهي المناطق التي تسيطر عليها الشرعية وتعتبر مناطق آمنة؟ إذا كانت صنعاء آمنة بيد الحوثيين وعدن مضطربة - كما يقولون - بيد الانتقالي ، فعلى ماذا تسيطر الشرعية؟!
وهل يكفي سيطرتها على فنادق الرياض والدوحة؟ وهل تعتقد أنه يمكن أن تستمر في ظل هكذا وضع ؟!
ألم يكن حضور المبعوث إلى عدن والتقائه بقيادة الانتقالي وما تبقى من الشرعية كنائب رئيس الوزراء الميسري نقطة لصالحنا جميعاً؟
لكن يبدو أن الشرعية لا تهتم بالخسارة طالما هي مشتركة مع الانتقالي حتى ولو حصل الحوثيون على نقاط نصر لصالحهم ! ، فعداء الشرعية مع شركاء النصر في الجنوب أكبر من عدائهم للحوثيين في صنعاء الذين أهانوا الشرعية وطردوها وشردوها وأعلنوا الحرب عليها ، وهذا للأسف مخزٍ ومعيب بحق الشرعية المختطفة من قبل حزب الإصلاح الذي لا يهمها سوى بقاء وحدة الفيد والغدر والنهب وبإمكانهم التلون كالحرباء والعمل مع أي طرف كالحوثيين وغيرهم ، ولا زلنا جميعاً نتذكر هجرتهم إلى مران للقاء زعيم الانقلابيين في وقت كان فيه رئيس الشرعية محتجزاً لدى الانقلابيين في قصره بصنعاء..
حزب الإصلاح يختطف الشرعية ، الرئيس هادي جنوبي وسيظل كذلك مرفوضاً من كل قوى الشمال ومرحباً به جنوباً رغم أي تباينات في وجهات النظر ، ونتمنى أن يعي ذلك هو وكل القيادات الجنوبية التي تعادي الشعب في الجنوب وقيادة الانتقالي وتريد فرض مشاريع يرفضها الشعب وقدم في سبيل رفضها الشهداء والجرحى.