آخر تحديث :الاربعاء 17 يوليو 2024 - الساعة:12:05:58
الاوطان لا تشتراء ولا تباع
عوض كشميم

الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

 

شعوب بالكامل تصالحت مع شعبها وجيرانها  وووووو
وتغير أنظمة  واحزاب وثقافات من تلك الفترة  إلى اليوم ...
ونحن  مازلنا نسترجع  ماض سياسي فرضت معطيات سياسية مرتبطة بالاوضاع  الخارجية   وظروف المرحلة حينها  ...

ونحن ندور في نفس سياسة الفعل  وردة الفعل  التي تحكم  تفكيرنا بل وتسيطر عليه  .
 ونرجع نلوك  نفس البرنامج  والاسطوانة  ؟؟
الناس تفكر بعيدا عن  إطار الانفعالات الماضاوية في محاولة إسقاطها على وضع اخر تحكمه ادوات معايرة فكرا وسلوكا و توجها ...

الشعوب  ومكوناتها السياسية  تفكر في البحث عن  حلول مشتركة  لمشتركات  تجمع الجهود في مسار تقاربي  يسعى لوجود دولة بمؤسساتها تعبر عن  مصالح  الناس جميعا
دون اللجوء إلى التفكير في خفايا الابعاد الذاتية واحتكار العيش  مع التملص عن ترتيب أولويات العملية الانتقالية  والخروج شطط عن  ماضي قريب أسهم في الوضع الذي نعاني منه
فبدلا من  جمع القوى والتحالف  لإيجاد خارطة طريق  والعودة إلى الحوار للحل السلمي واحلال السلام
باخلى مظاهرة القوة والسلاح  من  احتكار إدارة  التكتونات الجديدة   والبحث آلية  توافقية لإدارة  البلد
نرجع ونقدم  مشاريع  تعيق مبادرات الحل التي يشترك في رسمها المجتمع الإقليمي والدولي
وكأننا نقول هي فرصة  لابد نستغلها والآخر يقول نفس الكلام  مايمكن تحصله  اليوم ياباني غ
ا ولن تحصل عليه ؟؟
هي ذاتها الثقافة الذاتية  تتمظهر في سلوك ساسة الانفعالات ورداة الفعل  يتعاملون وكان القصة استخراج قطعة ارض؟؟!!

لا احد يفكر في الحل من أبعاد كلية لا جزئية  يعتقدون  أن العالم
 والأمم المتحدة والمبعوث  الأممي  ينظر للحل من مطار  الريان الى بروم ؟؟!
فيما المشكلة أوسع واعمق تتعلق بنحو 25 مليون نسمة  !!
ليس على طريقة  ثقافة العصبيين  حل مشكلتنا ولا يهمني  حل المشكلة عامة ...
هكذا ينظر الوعي  الجديد المتراكم  في الجغرافيا المضطربة  ....
يصرون  على أن  الوضع الجديد في الجنوب أو الشمال سايستقر بضغطة انتر ؟؟!
حين تعطى الحلول الإقليمية والدولية لجزء من  المشكلة اليمنية  المعقدة
التي تزداد   تعقيدا ..  

فلو  افترضنا اعطي لحضرموت  إقليم مستقل وفقا لجغرافيتها كامحافظة  ..
وكذلك المهرة  بإقليم   مستقل ..
هناك  محافظات اكثر سكانا وتمتلك مقومات دولة  ليس اقليما مستقلا  ستطالب  بحقها في تقرير مصيرها ؟
واصبح  المجتمع   الدولي  أمام  مطالبات لا تحصى  للمطالبة بقيام دول صغيرة او واقاليم أشبه بدويلات  مصغرة ...
من هي الدولة  التي ستقوم بتحمل تكاليف صرف أموال على هذه المشاريع الذاتية  من رواتب وخدمات .
اي استقرار ستشهده  اليمن جراء حجم التراكم العبثي من السلاح  والمليشيات التي فرضتها اكثر من ثلاث سنوات  حرب ؟؟
في ظل الفوضى  وغياب مريب لمؤسسات الدولة  .

صعوبة  في التفكير يرتكبها سياسيو الحماقة في مسار الانكفاء وراء ذاتياتهم  خلف عقول مداخر الأموال  التي اجرهم الى  بلاوي  لا يعرفون إضرارها على شعوبهم ...
عجبي حين  تنجرف  العقول السياسية  تترك لمن لا أهلية لهم في تقرير مصاير ملايين من  الضحايا في بلد يعيش سكانه ت.مير ممنهج لخدماتهم وأمراض تعصف بهم
وقومي يصفقون للوهم والانحناء  لتنفيذ رغبات  أطراف خارجية لا يهمها مصلحة  هذا الشعب الغلبان ولا لانات  التكالى والأطفال  وضحايا العنف .
 انتهى

عوض  كشميم

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص