آخر تحديث :الخميس 18 يوليو 2024 - الساعة:00:05:18
المصيبة ليست في ظلم الاشرار بل في صمت الاخيار
طاهر بن طاهر

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

يقول احد الحكماء أن المصبية ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار

والمقصود في ظلم الاشرار هو صندوق المعاقين في عدن وصندوق المعاقين في صنعاء الذي يأكلوا حقوق المكفوفين والمعاقين بالباطل رغم ان هنالك مليارات من الضرائب تخصم لهذه الفئات وفق القوانين  فلو نظرنا فقط الى السجائر يتم خصم  خمسة الف ريال على كرتون سجارة من المصنع دعم للمعاقين ولكن لانعرف اي معاقين وبأي بلد لكونها مليارات من موارد اخرى محدده لهم ولم يتم اعطاء هذه الفئات   اي شي التي لهم حصة في العلاج والتعليم والتوظيف من حقهم في الصندوق  والمقصود في صمت الاخيار هم كل الناس اينما كانوا الذي هم صامتين عن حقوق الاخرين معتبرين انها لاتعنيهم وهذا ليس من شيمنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا كعرب ومسلمين ان نصمت في زمن اصبح فيه الغرب الين قلوبا من العرب والمسلمين لتعاطفهم مع المظلومين بينما هناك من ينتقد الغرب ولم يوفر لهؤلا الناس حقوقهم التي كفلتها القوانين الشرعية والوضعية حتى نقول اننا متفوقين عليهم حيث ان الغرب ديانتنا ولغتنا ومنهجنا احسن منهم الا ان البشر اصبحوا الغربين يحترمون الانسان ونحن كل عربي يكره الاخر .

فاننا نريد من كل الشرفاء  بالضالع ونشطا المنظمات الانسانية  الوقوف مع ا لطيفة رئيسة دائرة المعاقين في المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين فرع قعطبة
لكونها بحاجة الى علاج عاجل بالخارج وظروفها صعبة جدآ واملنا كبير في المحافظ والسلطة المحلية لاعادة البسمة والامل الى هذه البنت التي تدرس في الثالث ثانوي بتفوق رغم الاعاقة تقول ان الاعاقة اعاقة الفكر لا اعاقة الجسد وهي مشاركة معنا كل فعالياتنا بالضالع وندواتنا. 
واشكر فريق المناصرة  للاخت لطيفة الشعباني الذي ذهبوا اليوم  الى المحافظة   لشرح قضيتها للجهات ذات العلاقه والفريق الذي ذهب هم الاخت اعتماد حميد والاخ عادل الحاج والاخ زكي السقلدي والاخ محمد الشعيبي والاخ عبدالجبار الاشول والاخ سامي ناصر وتم الجلوس مع الاخ نبيل العفيف والاخ فضل قردع وتم مناقشة قضيتها  والوقوف معها ومساندتها لاجل تسفيرها الى الخارج للعلاج  ونتمنى ان يحقق قيادات السلطه المحليه شيء على الواقع معها  واعتذر عن الغياب لكونني في عدن لم استطيع الحضور معهم  واشكر كل من حضر وكل من استقبلهم من قيادات بالسلطه المحليه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص