- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
يعاني بعض مستخدمي النت للشبكات الداخلية في المنازل من انقطاعات متكررة بسبب عدم توفر الحماية الكافية لنقاط الاتصال ، فهي مكشوفة للرياح وعبث الغربان والأمطار أو شيء من هذا القبيل ، ومما زاد الطين بلة أنه عند استدعاء مهندسي الاتصالات لإصلاح العطل أو الخلل فإنه دائماً ما يطلبون مقابلاً مادياً لإصلاح هذا الخلل بمبالغ تصل إلى ثلاثة آلاف ريال أو أكثر ، وما تم اكتشافه والتأكد منه أنهم عندما يأتون لإصلاح بعض الشبكات يقومون بتعطيل بعض شبكات النت المجاورة ! ، الأمر الذي يتطلب استدعاءهم مرة ثانية ، وهكذا دواليك .. وهذا الأمر لا يحدث في منطقة معينة ولكن في كل المناطق الأخرى تقريباً.
وهناك أمر آخر يتعلق بطلبات إدخال نقاط إنترنت في المنازل التي لا يتوفر فيها هذه الخدمة ، حيث يتطلب الأمر فترة طويلة لإدخالها ودائماً ما يكون الرد ( لا توجد نقاط جديدة.. ) ولكن مَن يدفع أكثر يكون له ما أراد ويحصل على هذه الخدمة بكل سهولة ويسر ! .
والأمر نفسه بالنسبة للتلفون الأرضي ، فدائماً ما تحصل انقطاعات ويتم استدعاء مهندسي الاتصالات الذين للأسف الشديد لا يقومون بهذه الخدمة طوعياً بل تحوّلوا إلى سماسرة يسعون إلى الكسب المادي تحت مبررات عدم توفر بعض الإمكانيات مثل المواصلات أو عدم توفر السلم أو عدم وجود قطع الغيار في بعض الأحيان ، الأمر الذي يدفع المواطن إلى دفع التكاليف بالإضافة إلى أتعاب بعض المهندسين ، متناسيين الإيرادات المالية الضخمة التي تدخل خزينة هيئة الاتصالات من استهلاك المواطنين من خدمة النت والتلفون.
خلاصة القول .. هناك تقصير واضح من هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية في وضع تدابير حماية وصيانة دورية لنقاط الاتصال بوضع أغطية واقية ودائمة تمنع الأعطال المستمرة ، وأن يتمتع المهندسون بأخلاق عالية ومعاقبتهم في حالة اكتشاف تورطهم بهذه السلوكيات المشينة، وفي الوقت نفسه عدم حرمانهم حقوقهم ، وعلى الهيئة منحهم الحوافز والمكافئات التي يستحقونها بدلا من شحت المواطن المغلوب على أمره فدخل الهيئة والحمد لله ضخم يصل إلى مليارات الريالات ولا ينبغي حرمانهم لأن ذلك حق لهم.
وعلى هيئة الاتصالات أيضا أن تعي أن التوسع في توفير هذه الخدمة وإيصالها إلى كل بيت وبشكل ميسر وسهل هو في الأخير سيكون لها فائدة ومردود لها في المقام الأول قبل المواطن الذي أصبح اليوم مدمناً على الإنترنيت والذي بات أهم وسيلة للتواصل الاجتماعي في عصرنا الراهن.