آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:20:56:34
سيناريوهات مدير ووكيل وسبعة دكاكين .. كاد المعلم أن يكون قتيلا !!!!
الخضر البرهمي

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

قال الأمام الشافعي:
ولاترج السماحة من بخيل 
        فما في النار للظمآن ماء
نعم ! فمافي النار للظمآن ماء
وضع المعلم اليوم كالمستغيث من الرمضاء بالنار!! في ظل النقابة التي اضاعت مطالبه ، والوزارة التي اهدرت حقوقه ، ولايهمها الإ إدارة عقارب الساعة ?لى الأمام لتتخلص وينتهي عام ويدخل آخر ووضع المعلم في خبركان ،، بل قد وصل الأمر إلى حد الثمالة  من الازدراء والسخرية  والاستحقار والأهانة ، الذي على مايقال لقد بلغ السيل الزبا ،، وضاع وضاعت آماله وحقوقه مابين النقابة والوزير?? لله يامحسنين ?? لله يا اهل القلوب الرحيمة ??!!

قال طرفة بن العبد في معلقتة الشهيرة : 
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا __ ويأتيك بالاخبار من لم تزود ???? فعلا كنا ننتظر ونتمنى أن تخبي وتخفي لنا الأيام خير وامل ووفاء في ظل وزارة معالي وزيرنا الكبير ( ابوناصر) ولكن للآسف اصبح الطالب يتقاضى ويتعاطى اجر يفوق اجر المعلم اضعاف مضاعفة ولاحتى في طقوس ونواميس عالم الجن هذا ??   و هل هذا حلم أم علم ،حقيقة أم خيال !! جريمة تمارس وترتكب بحق المعلم اليوم صانع الأجيال ومنقذ البشرية من طوفان الجهل والتبليد ،، كما قال قائل آخر : 
لاتسقني كاس الحياة بذلة __ بل اسقني بالعز كاس الحنظل ،،،، الإ أن المعلم قد تجرع وشرب وسقي من كاس المذلة والاهانة حتى ارتوا التي ذله واهانه بها ولي الأمر والسلطان ، مع انه لازال صامت راسخ رىسوخ الجبال مقدما افضل الفنون والعروض الجميلة  لمتعلميه في مدارسه اليوم ?? رغم ورغم آهات الالام والاحزان التي دمرته تدميرا ??  وبالتالي اصبح لا له حول ولاقوة مفوضآ امره لله ،، شاخص الأبصار إلى السماء لعل فرج قريب يلوح في الأفق والله المستعان??

وبهدوء شديد يجب أن نعترف بأننا قد وصلنا وارسينا على شوطئ أزمة خانقة وطاحنة على السواء عصفت بالمعلم دون غيره ، ونحن في آخر مراحل الأمكانيات التي قد  تصل إلى حد التسول والسؤال لتستمر مكوكية الحياة التي فرضت عليه  وهو لايبالي سيموت واقفا لمبدأ ورسالة عاش لاجلها !! ولكن ماذا بعدها هل ينقشع الظلام ويزول عما قريب ،،،  التي اذا جاز لي التعبير هنا ، وكما اود الإلماع في هذا الصدد التي سوف تفجعك وتخيفك أخي القارى الكريم ?? اختي القارئة الكريمة مؤشرات وحقائق وارقام ?? التي وصل اليها المعلم غصبآ عنه بحضرة مديرة ووكيله الى مابعد الدكان السابع وفي استعداد لديهم للوصول إلى الدكان الاخير ، في ظل وضعهم القاتل لسلامة و توفير ابسط المقومات الضرورية لعيشهم من خلال  حياة تنتابها البؤس والشقاء ضمن خطوات وسيناريوهات واعدادات تعد قبل إستلام الاجر الهزيل ،  ليضمن فقط ، بإنه قد فاز وفلح واستطاع أن يتغلب على إيجاد لقيمات تسد رمقه من اجمالي الديون التي اثقلت كاهله ،ليعيش بها في فرحة جميلة مع اولادة ، ومعلم ينتظر دوره بلهفة قد لايستطيع تحقيق ذلك ،، واصبح قتيلا ذلك الرسول متسول يمد يديه وهو ذات كبرياء  وشموخ وعزة ،،، فهل من نظرة حنان وعطف قبل فوات الاوان لإنتشال وضع ومصير رواد الفكر والعلم والرسالة السامية ?? ام انها ايديولوجية قد رسمت وخطط لها ولابد من تحقيقيها  شاء من شاء فلله المشتكى???

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل