آخر تحديث :الاربعاء 17 يوليو 2024 - الساعة:12:05:58
سلام الله على عبدالقادر هلال
عوض كشميم

الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

اعتقد السير بوعي او بدون وعي  خارج  اطار  القنوات الرسمية والمؤسسية للدولة   اينا كان  ماضيها من خلال  العمل  على تاسيس  اوعية ومصبات   لجمع المال   والاغداق عليها للفت النظر واستقطاب  جهات اخرى  داخلية وخارجية  لرفع  سقف  الايراد  يقابله  نوعا من  التجاهل  لمؤسسات وطنية واجهزة ادارية تنفيذية تعرضت للتدمير   لا يؤسس  لمستقبل  نهضوي تنموي  تكاملي  خارج  هذه  المنضومة  بتاتا ...

ناهيك  أن هذه الأوعية خارج إطار الاشراف والرقابة المحاسبية والمالية للدولة و هناء تشكل مناخا مناسبا لبؤر فساد جديدة ..

وان كان  المخطط  وغايات  ضرب   بنية  مؤسسة  الدولة  كا استهداف  للحكومة واظهار فشلها  بضرب هياكلها وبنيتها  التحتية  حين يكون العقل  لا يجيد  التمييز او الفرق  بين  الدولة والحكومة ..؟!!

المؤشرات  والوقائع  تميط  اللثام  لمنحى   اكثر رعونة  تتبناه  عقليات  للاسف  ليس لها صله  بادارة  الدولة  ان  لم  نقل  هبوط في مستوى  وعي وفكر رجال  الدولة  لادارة شان عام  خالي من  كرستول  الرغبات والعواطف  والامزجة  وايضا  التشديد على المسئولية  والحرص  ..

 

فمن يرى ويؤكد على مسالة بناء الدولة وتثبيت مؤسساتها  لا يمكن ان  يشتغل خارج  اطار  مؤسسات  الدولة  مهما كان ماضيها  الفاسد  ولكن اهمية وجود دولة  هو الاساس  بدلا من اضعافها ؟؟

المرحلة  التي نمر بها خطيرة جدا  لدواعي   ان هناك  نمو متزايد لقوى  لللادولة  التي اضحت تشكل  تهديد على  تماسك  الدولة ومؤسساتها  وعندما يكون  المسار باتجاه  زراعة  اوعية  وحواضن وشركاء وطبقة  مصالح  خارج  اطار النفس المؤسسي  للدولة  هنا تتشكل  بؤر جديدة للفساد  شئنا ام ابينا لانها تجمعهم  حلقة المصالح  والتقاسم  تنشاء تحالفات جديدة تماتيكيا ...

 

دعونا  من  حكاية رفع الشعارات  والنقاط والخطابات  مررنا بتجرلة  بروجندنا دعائية  ماضاوية لم تستطع  توفر غطاء لجهاز النظام  العفاشي وفي الاخيرة حصلت الانهيارات بسبب  تفكك منضومة  المصالح ؟؟

 

ان دخول اطراف ما في  تسويق  افكار  البزنسه  تحت  شعارات  وخطط  يعتقد  مروجوها  انها ساتحد من  انحراف  الشباب  واستقطابهم  من الجماعات  المتطرفة  مشاربع يراد بها باطل واستغلال نفعي   لكنه  غير استراتيجي   لانه  لا يستهدف  قطع  مصدر فكر التطرف  الذي يمكن محاصرته  بعمل  مؤسسي منهجي  يبداء  من  دور ومؤسسة الطفولة  ومن ثم  المنهج  المدرسي  في مدارس  النشئ والتاهيل  مرور بالاندبة الرياضية  وهكذا حتى داخل  المدارس الثانوية  تتخلل برامجها التغذية الراجعة  في مدخلات التعليم  (مسارح فنية ، اذاعة مدرسية ، فنون تشكيلية ، حصص الموسيقى والرسم  وووو

مسابقات فكربة )...

وتعال بعدين  فتش  في  في  المخرجات  .

كيف  نستطيع  ان نبني  مؤسسات ونحن  لم تستطيع نحافظ  على  مراسلات وبريد  ومعاملات واوراق  الناس ومؤسساتهم ؟؟

بعض  التصرف يصيب بالغيثان والملل والطفس والضغط والسكر عندما  يتكرر  العبث ؟؟

 

يضع  علامات  استفهام مالم يتم ضبط  المصنع  ومردودها سي  وثقوا ان  الوشايات  لاتبني  حياة مستقرة ..

 

الاستمرار في الاستهداف  وفرض خيارات  النسخة الواحدة  سيخلق موقف انقسامي  وعملية صراعية مع  المركز  الذي يتبغي ان يحافظ وجوده وهويته ومشروعيته  اذا كان  هناك من لا يعي النتائج  المترتبة  اليوم  او غدا  فالمسالة هي  ضرب عنق مصالح  شرائح  احتماعية  واسعة من  المؤكد  ان تدافع  عن  مصادر عيشها وتبحث تامين  لخدماتها وسنوات عملها وحقوقها ...

 

لا احد يفرز الناس  بطريقة اعتباطية من هو مع فريق  14ايار واخر مع (سمعون) ؟!

واخيرا ...

 

حتى لا نقول  سلام  الله  على  بو .......

انتهى

 

عوض كشميم

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص