- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
الاثنين 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
ثورة شبابية ضد الظلم والفساد ولكن..! يحزننا أمرها ماحدث مخالفا تماما لما كنا نتوقعه واصبح ضررها أكثر من نفعها.. عندما ثار الشعب وثرنا معه لم ندرك حجم التآمر الذي كان يسوق لنا ولم ندرج أن مخابرات دولة ما ؛ كانت تحرك عاطفة شباب يريدون التغيير إلى الأفضل ، ماحدث بالتفصيل أن ثمة ثغرة ما دخل من خلالها مهندسو المشاريع التي تخدم أجندات خارجية وساعدها على ذلك الغليان الشعبي الذي تفجر فجئة في الوطن العربي ..
في البلدان النامية لا تقدر أي ثورة أن تحدث فارقا نموذجيا في غضون فترة قصيرة وإنما تساعد على اتساع رقعة الفساد وتصير مظلة لكبار هوامير البلد ؛ وهذا بسبب الجهل والأمية والفساد بعكس البلدان الحضارية وهذا ما حدث في البلدان التي تفجرت فيها ثورة الربيع العرب ؛ ربما نقول أن هذه البلدان فشلت في استتاب الوضع الأمني والاقتصادي بسبب نقص في وعي الشعب ..
كنا من أوائل الشباب الذين قالوا في 2011 لابد أن يسقط الرئيس ونظام حكمه من أجل أن تتحسن الأمور إلى الأفضل ونقدر ان نؤمن مستقبلنا إلى الأفضل ولكن بعد أن سقط الرئيس وتهيكل الجيش وحدث ما حدث وتربع الفرقاء على سدة الحكم ؛ ولم يرضى طرف عن طرف حتى أتيح مجال واسع لدخول مليشيات الحوثي تحت مسمى تحسين الأوضاع المعيشية ورفض الظلم ولكن لم يدركوا خطورة المشروع الذي لايزال نشط ويعمل بكل قوة من أجل طحن هذا البلد وهو المشروع الإيراني المتمثل بجماعة الحوثيين .. ولما اقتربت الجماعة وزاد صراخهم انظم لهم حزب المؤتمر الذي كان يرى أن ثورة فبراير إحدى المشكلات التي لابد أن نتخلص منها بهدف العودة من نفس الباب .. وهانحن وصلنا الان الى وادي من طين..
هي ثورة لم تكتمل بسبب جهل الشعب وضعف قوة المجتمع النفسية والمعنوية لذا صارت سفينة تحمل كل الفسدة وأصحاب المشاريع الخارجية ؛ هي كانت في عنفوان شبابها لكن ثم مارد استخوذ عليها وجعلها ملكية خاصة به وهذا ما جعلها ضعيف لما تحمي حتى نفسها من الاغتصاب .