- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
مهما قالت وزعمت وروجت أبواق القوى المتطرفة والإرهابية في اليمن، عن الدور المشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص في دعمها اللوجستي ومسانتها الأخوية والإنسانية لشعبنا الجنوبي، وما تحاول هذه القوى التضليلية والعدوانية أن تكثف من مزاعمها الكاذبه ضد الدور المشكور للأمارات وباقي دول التحالف العربي، فأن هذه القوى لن تحقق أهدافها ومآربها لا السياسية ولا العسكرية !! ويكفينا فخرا واعتزازا بما نلمسه ونعيشة على أرض الواقع الجنوبي.. نعم لن يستطيع الحاقدون على علاقة الشراكة بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الخير والأمن والسلام الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، فأي عقل هذا الذي يعتبر دعم ومساندة الأشقاء احتلالا، كيف يمكن أن يكون من أرسلهم الله لانقاذ شعب الجنوب من هيمنة واستبداد الاحتلال اليمني المتخلف والبغيض استعمارا من وجهة نظر ومفهوم هذه القوى المتباكية على فقدان مصاحها واطماعها في الجنوب..
لقد سقطت كل تلك المزاعم والاكاذيب في وحل الخيانة والمؤامرات، وانتصرت أرادة شعب الجنوب وعلاقة الشراكة المصيرية من أشقائنا الأوفياء في دول التحالف العربي بصفة عامة ومع قيادة المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية بصفة خاصة...
إن ثوابت الحقائق الموضوعية على أرض واقعنا الجنوبي سياسيا وعسكريا، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك والريبة، بأن استعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة باتت بفضل من الله وبفضل العلاقة الحميمية مع أشقائناء في المنطقة العربية، قاب قوسين أو أدنى، وأن غدا لناظره بقريب.. وفي هذا المقام نطمئن أشقائنا وأصدقائنا في المجتمعين الإقليمي والدولي، بأن نظام دولتنا الجنوبية السياسي والاقتصادي سيكون جزء لا يتجزاء من النظام العربي والدولي، يقوم على تبادل المصالح واحترام سيادة وسلام واستقرار مختلف الشعوب على كوكب الأرض حاضرا ومستقبلا.