- وعدهم بتعيينات كسفراء.. العليمي يستعين بخصوم سابقين لرئيس الوزراء للإطاحة به
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بعنوان الحرب العالمية الثالثة .. محاضرة دينية تثير رعب المصلين في تعز
- تقرير خاص : تجــاوزات مـندوبي منظمـة ADRA في قـبيطـة لحـج تضـرب العمـل الإنسـاني بمقتل!.
- شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا
- مأساة إنسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـزة
- اللواء البحسني : ذكرى استقلال الجنوب دافع لتعزيز التلاحم وتحقيق الأهداف
- استطلاع خاص يستعرض آراء نخبة من الباحثين والناشطين حول المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات..
- تقرير لـ"الأمناء" : هل تراجعت الرياض عن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي في عدن أم أن هناك شروطًا وعقبات؟
- تزايد حالة الاستياء الشعبي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يبدوا بان حزب التجمع اليمني للإصلاح أصبح لا يجيد غير النواح وتصدير الفتن فقط ، ولم يعد بمقدوره إلا العيش في السلطة والإعلام وتخزين السلاح وجمع الأموال والمشاركة بالقرار السياسي للشرعية .
فبعد مرور ثلاثة أعوام من الحرب لم يحقق حزب الإصلاح أي انتصار في الجبهات الشمالية وكل انتصاراته في وسائل الإعلام .
وبعد أن أضاع الإصلاح صنعاء وسلمها على طبق من ذهب للحوثيين دون ان يطلق رصاصة واحدة يتجه اليوم إلى تسليم عدن للحوثيين أيضا تنفيذا لإجندة قطرية .
أحد الإصلاحيين قالها لي بصريح العبارة لسنا أغبياء كما يعتقد التحالف ، فقلت له هل من الممكن أن توضح لي أكثر ؟ ألستم حلفاء ضد الحوثيين ؟ فرد قائلاً : نعم نحن حلفاء ولكن كلا يلعب على طريقته ..
كلام الإصلاحي هذا يلخص العلاقة بين الإصلاح والتحالف ، فالإصلاح يريد من التحالف كل شيء باعتباره الطرف القوي في الشرعية ولكن في المقابل لن يقدم أي شيء وهذا ماهو حاصل في الجبهات ، فهناك عدم تقدم في أي جبهة من الجبهات الشمالية طيلة ثلاثة أعوام إضافة إلى أن الإصلاح اتخذ قرار بالحفاظ على أنصاره في المناطق التي لا تشهد مواجهات مثل إب وصنعاء وغيرها من المحافظات الشمالية عبر إبرام صفقات غير معلنة مع الحوثيين وكذلك عدم الإفراط في المواجهات بالجبهات ومواصلة الحصول على السلاح والمال .
في المقابل يعمل حزب الإصلاح على أحكام السيطرة على الجنوب ويركز كل جهده في هذا الجانب ويستخدم في ذلك أيادي جنوبية تدين له بالولاء المطلق ويقوم الإصلاح برفع تقارير مزيفة للجانب السعودي عن الجنوب لتعزيز مهمته التي لا تصب في مصلحة السعودية بأي حال من الأحوال ..
الخلاصة أن هناك تحالف بين الإصلاح والتحالف بطعم الانتقام .. فهل ينجح الإصلاح في تحقيق ما أراد ؟