- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
(من كان يعلم بأن القبر مسكنه .. ما كان يبني بيوتا ثم يعليها)
كلنا فداء للوطن ، لا شيء غيره ، من كان يعلم أو يظن منا أو مجرد ذرة شك فقط أن حكومة بن دغر تتمخض وتلد لنا فأرا ؟!.
رغم ضخامة الأمنيات والأحلام التي راودت الجميع من أبناء الجنوب للحصول على منافذ ومضايق الذهب والفضة إلا أن هناك انزلاقات وانتكاسات مدوية أصابت الجسد الجنوبي من ناحية ومن ناحية أخرى أثقلت كاهل المواطن الشريف الذي تبددت أحلامه وصارت مجرد سحابة صيف.
أصبح المواطن اليوم يصارع الزمن من أجل البقاء ويحلم بحياة آمنة لا شيء غيرها والحكومة في فترة مخاض ومواعيد عرقوب .
نحن اليوم أمام معركة فاحت وطفح الكيل ولكن لا حياة لمن تنادي ! .. معركة الجوع التي بالفعل قد تأكل الأخضر واليابس وترجح موازين القوى التي ليست خاضعة أو مدعومة لا لقوى خارجية أو داخلية أو تآمر إقليمي .. إنها حقاً ثورة الفقراء البؤساء المعذبون في الأرض ، ناقوس خطر قادم.
من يجرؤ على صد ثورة الشعوب؟!.. ولنا أسوة حسنة ، والحليم تكفيه الإشارة ، كنا بالأمس أبناء جلدة واحدة أما اليوم مجرد شعارات براقة كاذبة مرفوعة لفاعل مستتر تقديره الغدر والخيانة.
هناك بالبارحة كانت أصوات نشاز بدأت اليوم تتعالى وتمسك مفاصل الدولة وهي أساساً كانت تغرد خارج السرب لصالح من؟ ، ومن المستفيد في ترقيتها؟ هكذا بإدراك تام ومقصود (جاءت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح ) .
قد يتساءل المرء أحيانا مع نفسه هل بالإمكان الخروج والحفاظ على الهوية وماء الوجه والعيش الكريم الآمن أم أن هناك بشمرجة وعشماوية مستورده تحول بينك وبين الوصول للهدف؟! .. أتمنى من رب كريم تسهيل لأهل اليمن أهل الحكمة والإيمان عامة والجنوب خاصة الخروج من أزمتهم والوصول إلى الهدف وتشييد غاياتهم المفقودة والبحث عن وسيلة للحفاظ على ما تبقى من إرثهم التاريخي الحضاري قبل أن يسبق السيف العذل .