- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أفردتُ مساحة من وقتي للاطلاع والقراءة للبيان الصادر يوم 21يناير2018م والذي أثار قريحتنا وحماسنا وكدنا نطير من الفرح لسماعه . تفحصنا الجوانب السلبية والإيجابية والرسائل السياسية القوية التي تضمنها البيان وبالتأكيد كان لقاء تاريخي مفصلي هام وضع حداً فاصلاً لكثير من الأمور العبثية التي أنهكت شعبنا الجنوبي الصابر ووضعت الشعب في زاوية فقدان الثقة بالقيادة وحالة التوهان والانتكاسة التي أشعلت في جذوة النفوس حالة من الإحباط من كل القوى الوطنية التي تتبنى المطالب المشروعة لشعب الجنوب .
ورغم إيجابية قرارات المقاومة والانتقالي إلا أنها تبقى قرارات حبيسة الأدراج إذا لم تقترن بالتنفيذ العاجل ؛ لأن في سياق جمل البيان الخفية ما يبددها ويجعلها مجرد مطالب تتبخر بمسكنات أو ضغوط ولذا تعد تلك القرارات لغة إرشاد لشعب الجنوب لمنح الثقة أو انتزاعها من المجلس الانتقالي إذا لم تترجم على واقع الأرض وتفضي إلى نتائج أهمها:
- إقالة حكومة بن دغر الفاسدة واستبدالها بقيادات وطنية لم تتلوث بفساد النظام السابق نظام (عفاش) أو من قيادات الصف الأول للأحزاب اليمنية الفاسدة وكذلك محاكمة حكومة بن دغر ومصادرة كل الأموال في حساباتهم البنكية أو ما اشتروه من عقارات وغيرها بعد عام 2015م .
- السيطرة على المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت ومنفذ الوديعة وكل المعسكرات في المهرة وتسليمها لقوات جنوبية.
- طرد كل القيادات والعسكريين الشماليين وخاصة في معسكر الثلايا وبئر أحمد والمعاشيق والعسكريين الذين دخلوا الجنوب تحت ذريعة النزوح.
- العمل على تحسين الحالة المعيشية لشعب الجنوب ومحاربة جشع التجار وضبط عملية الاستيراد وتسعير السلع الغذائية لإنقاذ شعبنا من المجاعة .
- الاهتمام بالشهداء والجرحى وتوفير لهم سبل الرعاية الصحية والمعيشية .
أخشى أن تكون القرارات التي حددت بوقت زمني لتمييع هذه القرارات وورقة مساومة لتحقيق أهداف لأجندة خارجية تتبخر حال تحققت أهدافها وتستمر حكومة بن دغر الفاسدة في تجويع واختلاق الأزمات وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي بنشر الفتن.
ننتظر لنشاهد نتائج القرارات على الأرض لنحكم ويكتمل مشهد المجلس الانتقالي وهل تقف قيادات المقاومة مع شعب الجنوب ومع تنفيذ قرارات البيان أم أن الحقيقة لقد قبضوا الثمن بالجنوب وشعبه ؟!.