- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
ثلاث نقاط للخروج من المأزق الحالي والفشل.. الأولى: توفر القناعة لدى الاشقاء في السعودية, والإمارات, باستقرار الوضع في الجنوب, واليمن, فاذا توفرت تلك القناعة فإنه بإذن الله سيتغير كل شيء خلال أسابيع.
الثانية: بغض النظر عن الموقف من الحكومة الحالية, فإن الوضع يتطلب وجود حكومة غير حزبية, بشخصيات مستقلة, لأنه ليس من العقل والمنطق, ان تكون لديك حكومة أحزاب, والذين حققوا النجاح, ويسيطرون على الارض, خارج عن الحكومة..! وبالتالي الحل العاجل بحكومة مستقلة غير منتمية للأحزاب, ومن يراد تعينه وهو حزبي يعلن استقالته أو تجميد عضويته الحزبية لمدة 5 سنوات.
الثالثة: ان يعقد لقاء عاجل, لكل القوى الجنوبية, التي تتصدر المشهد السياسي والميداني, بحضور الرئيس هادي, وبحضور ولي عهد أبوظبي, عن دولة الإمارات العربية وبإشراف الملك سلمان بن عبدالعزيز ,أو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان..
يقر خطة عمل المرحلة القادمة, برنامج البناء والاستقرار, في الجنوب والمناطق المحررة, وفق قواسم مشتركة للجميع, وبعدها يتم اللجوء الى حل قضايا الخلاف, ونقصد قضية الجنوب, وقضية السلطة اليمنية الشرعية ,والمرحلة الانتقالية, بالحوار وليس بالبقاء حتى السقوط للجميع.
وفي حال تم رفض كل الحلول, من السلطة والتحالف, فإننا نرى انه لا يوجد أمام الجنوب.. الّا تشكيل حكومة جنوبية ميدانية, على الأقل تدير الجنوب لإنقاذه من الانهيار, بسبب غياب النظام وانتشار الفوضى.
ومن يرى أنه سعيد, يتلذذ بوضع الفقراء ومعاناة الناس, ويعتقد أنه سوف يستفيد منه سياسيا, فهو لايفهم في السياسة, مثله مثل الذي يحفر قبره بيده, ليس ايمانا بالموت والقدر, بل للانتحار.
والله من وراء القصد