الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

كان المواطن ينتظر قبل صدور بيان الحكومه معالجات تمُت بصله لوقف انهيار العمله او على الاقل تتم اجرأأت والان لوقف انهيار قوت المواطن بعد وصول الكيس الدقيق الى10.000ريال
الا إن البيان الصادر منها يثبت بما لايدعوا للشك انها مافتأت تتحرك بمعالجات اقل ماتوصف به بالهزيله.

فنهب الانقلابيين كان في زمن الديناصور وقرار نقل البنك المركزي اتى لمعالجة اثار ذلك النهب فماذا صنعت الحكومه عندما صعد سعر الدولار الى 450ريال.

قبلها برز رئيس حكومة الشتات في فضائياته يتهدد ويتوعد مراكز الصرافه ويأمر باغلاق غير المرخص منها فقط وعاد حينها الى ال400ريال واستبشر المواطن خير الا الاقتصادي الخبير والعالم بابجديات السوق الذي يعلم ان بيان حكومي او مناشده لاتكفي لاعادة الصحه للريال وان هناك اجرأأت. كان يجب ان تنفذ في حينه اهمها استكمال تنفيذ مكرمة وديعة ولي العهد والامساك المباشر بالموارد السياديه باعتبارها  مناطق محتله وإن كانت محرره ويجب اعادتها لحضن الدوله كهدف استراتيجي ووقف النهب والصرف الغير مبرر.

وفي اتجاه اخر مراقبة السوق والحفاظ على تماسك الاسعار لاسيما في المناطق المحرره والعمل الجاد على تأمين المواطن بتسييجه بانظمة امان مجتمعيه مثلنا مثل باقي الدول التي اتخدت قرار التعويم.

لكن حكومة العجز والشتات خذلت المواطن ولم تتحرك او على اقل تقدير لم تعلن تحركها باعتبارها حكومة في خدمة الوطن وتعاملت مع المواطن من قمم ابراجها العاجيه واستكثرت عليه المعلومه وتعاملت معه كشعب قاصر لايجب ان يعلم هذا اذا تاكدنا فقط بانها تقوم بما عليها بالسِر
حكومة العجز والخذلان احتفظت بنصفها الاخر صحيحا ليلبي طلبات اعضاء الحكومة والتابعين بحقهم في الوظيفه المحترمه والدخل الخيالي الذي لايمت لهيكل الاجور والمرتبات بصله وهم على الدوام من بلاد الى بلاد كالسندباد الجوي بجيوب مملؤه بعرق ودم المواطن.

الا اذخرت تلك لهذا ولكن هيهات ان تذخر والهلع والتطلع هو بوصلة حكومة العجز والشتات
إن بيان الحكومه هزيل صادم حيث وهو يلعن الانقلابيين يوضح عجزها في ايجاد الحل كما يؤكد ان المتحالفين تخلوا عنها ولم يكونوا في مستوى الشراكه فتركوها تستجدي هكذا يقول البيان
حكومة العجز والخدلان تؤكد عدم قدرتها على اصلاح وترميم ماخربه الانقلاب ونحن على مشارف الاحتفال بالذكرى الثالثه للتحرير.

في بيان الحكومه ان هذا الحاصل في تدهور العمله الوطنيه غير مقبول فهل هناك ياحكومة العجز تدهور مقبول يمس قوت المواطن
عطف البيان على نهب الانقلابيين للموارد بعد ان تحدث عن البترول والغاز ليوحي ان الموارد تلك. ايضا تنهب حتى الان ويعلم الجميع ان مناطق وحقول تلك الموارد اغلبها واهمها تحت سيطرت الشرعيه إن لم تكن كلها وتبقى موارد 20%من الوطن تحت سيطرتهم فأين موارد النفط والغاز والمنافذ البريه والبحريه وموارد البحر العربي وخليج عدن ونصف البحر الاحمر ابتداء" من ميناء المخاء.

اكد بيان الحكومه انها استيقظت بعد كسر الدولار حاجز ال500 ريال وهنا اسمته التدهور غير المقبول.

كما تحدث البيان عن مسارات اتخذتها الحكومه فأين هي وماهي ومانتائجها وقد تجاوزت العمله الوطنيه بالمواطن مادون خط الفقر وهوت به الى الفقر المدقِع.

كان المواطن وقبله المتخصصين ينتظرون بيانا حكوميا" رصينا " يخلق الحلول ويوقِف التدهورغير المقبول بحسب وصف راجح بادي في بيان الحكومه.

ولم ينتظر المواطن بيانا هزيلا يملؤه التسويف وينتج له الخذلان ويتوعده بمزيد من السقوط وبسبب استيلاء الانقلابيين على اموال الدوله ومواردها بدلا من ايجاد حلول توقف هذا التدهور لاسيما وان قوتنا في الاراضي المحرره وتحالفنا مع شركاء يمكننا بهم تجاوز الازمه من وقتا" سابق قبل التدهور غير المقبول