آخر تحديث :السبت 29 يونيو 2024 - الساعة:21:53:30
لتجنب إنهيار يمني كارثي شامل وغير مسبوق بالمنطقة!
ماجد الداعري

السبت 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

اليمن دخل مستنقع انهيار كارثي شامل وغير مسبوق على مستوى المنطقة ،ولايمكن الخروج منه على مدى عقود من الزمن، مالم تسارع دول التحالف العربي والمجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لايقاف الحرب واقالة بن دغر وحكومته واحياء الدور الأممي الاشرافي على تشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة لتسيير أعمال المرحلة الحرجة،باعتبار البلاد تحت وصاية البند الدولي السابع لقرار مجلس الأمن رقم 2216 
ومن ثم دعم قرار نقل البنك المركزي الى عدن ورفده بمالايقل عن خمسة مليار دولار كاحتياطي نقدي تعويضي،عما نهب من احتياطاته المالية،وبهدف استعادة دوره كبنك البنوك وتمكينه ماليا من فرض سيطرة مالية على السوق المصرفية،والضغط على البنك الدولي وصندوق النقد ومختلف البنوك العالمية المراسلة على التعامل معه كبنك مركزي يمني وحيد، بعد الانتهاء من تدريب طاقمه المصرفي بالسعودية وفتح السيرفر الخاص بالتحويلات المالية الخارجية،ووضع حل لسيرفر البنك المركزي "الشغال قرعة" بصنعاء،حتى الساعة.
اضافة الى ضرورة انهاء الحصار المفروض على الموانئ وتسهيل حركة تدفق المعونات والمساعدات المختلفة الى البلاد،وعلى ان يعقب كل ذلك توجه ودعم اقليمي ودولي لانتقال سياسي ديمقراطي يجبر هادي على الاحتكام لصندوق انتخابات رئاسية مبكرة يخلفها تشكيل حكومة "ضمير انساني" تعمل بشكل عاجل على تجفيف المجاعة ومحاربة الامراض والأوبئة وتوزيع المنح والمساعدات والتعويضات الخاصة بالاعمار وضحايا الحرب وصرف مرتبات الموظفين واعانات الفقراء والمحتاجين من ضمانات اجتماعي وغيرها من مساعدات ،قبل الانتقال الى التحضير لاستفتاء شعبي للجنوبيين على مصيرهم في الوحدة او الاستقلال او الدولة الاتحادية مع ضرورة قيام تلك الحكومة بدورها في تعزيز جهود سابقتها من حكومة "تسيير الأعمال "المؤقتة"في تطبيع الأوضاع الامنية والخدمية وتعزيز حضور الدولة وفرض هيبة اجهزتها الامنية والرقابية على مختلف القطاعات والمؤسسات حتى لايعود هوامير الفساد والنهب والاستقواء والبلظجة الى عهدهم السابق،بفعل خبراتهم وعلاقاتهم البلطجية الواسعة في كلا البلدين
هذا ماعندي إذا أردتم اللحاق للإمساك بآخر شعرة ممكنة لانقاذ بلدكم من انهيار كارثي شامل لن يكون له مثيل على مستوى المنطقة كلها..جنبنا الله وجيراننا من مخاطره التي لن تبقى ولن تذر ولن تدع أحدا من الجيران والاشقاء والاصدقاء آمنا ومستقراً،بفعل كمية ونوعية الأسلحة المتاحة بيد الجميع وتعدد القوى واتساع المليشيات وتكاثر المجاميع المسلحة بشكل متواصل.
لتجنب_إنهيار_يمني_كارثي_شامل_لايبقي_ولا_يذر

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل