- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يا دار لا يدخلك حزنا ولا يغدر صاحبك الزمان حدث في مقالي انه من مقام لان الوقت قاتل يطفو على صقيع صراع مصالح يعيش تحت قبته في مرحلة صعبة ووضع مأزوم وليل اشبه بالبارحة اما الاختيارات مفتوحة بوسع وعرض الارض سيأتينا العام الجديد بحل هو الافضل او يرهب مخيف لهذا نراجع البيانات لليل ذهب وفجر طلع.
عواجل اول ابجدياتها جنوب مفتاح سلام او مفتاح حرب لانه اصبح جزء من هذه العواجل ان توجع من اصابة صدمات لانقسامات وعوامل خلافات فأنها عذرا اقبح من ذنب او كحل باكيه اما الجنوب فليس للايجار ولا للولاءات والطاعة العمياء لان احلامه واماله ركيزة جهده وثمرة نضاله فوق الميادين وعلى كل المحاور يتدبر آية لتنير ما يلوح في الافق من انتصار جديد للجنوب.. فضوا الخلافات واستجابوا لحوار جنوبي – جنوبي ففيه احلامه والفرصة سانحة لمصالحة وطنية جنوبية افضل من ركوب الوجه او الاقصى او اسقاط محافظة من المعادلة فلا تسقطوا الورقة من فوق الطاولة في وسط النهار وادرسوا التاريخ قبل السياسة لعلكم تفلحون على المدى القريب يجاوبكم العباد والبلاد الخلاف شغلكم ونسيتم الذكرى 11 المجيدة للتصالح والتسامح وانطلاق اول شرارة للثورة من متقاعدين عسكريين .. الثورة مستمرة والخطاب متواصل يطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة ملف الجنوب بغضب ونار الميادين نبني سويا مؤسسات دولة مدنية وديمقراطية والحكم للشعب ليكن هذا المهرجان استثنائي وتاريخي الى الابد من جلدة منظومة دولية وقانون دولي مثلما كان يعرف الجنوب زمان خلونا نستفيد من تجربة تحالف جديد لـ 25 دولة لتوجيه ضربة ضد ايران وحزب الله امامها قوة الصين وترسانة روسيا ونووية كوريا الديمقراطية مع غفلة عن مليشيات الحوثيين الطائفية في اليمن والحشد الشعبي في العراق ومليشيات العلويين في سوريا .. نكسر الخوف حتى وان سمحوا او رفضوا بزيارة تفقدية لطارق محمد عبدالله صالح الى لواء حرس جمهوري في عتق بشبوة واللواء 31 حرس جمهوري في بئر احمد بعدن قال انها وصية صالح له وليحيى واحمد علي عبدالله ومن آل اليهم وناصرهم بأن اليمن ملكهم والجنوب يقاتلون عليه الزيارة اثارت غضب قيادات المقاومة الجنوبية ودعت الى اجتماع لمناقشة وجه الخطر الجديد على قضية الجنوب ورذاذ من العقاب على من تواطئ مع طارق وبقاء معسكرات الاحتلال بمعنى ان الجنوب لم يتحرر بالكامل وجاءت هذه الحركة من تدخل خارجي في شؤون الجنوب لان طارق من خان عمه صالح وهرب واختلف مع الشرعية فأثار الفتنة في عدن ليجدد احتلال الجنوب ذرائع بكحل باكيه.
صفوف الحوار مفتوحة والحكم لشعب جرار فلا تغزلون ثم تنفضون خليكم مع شعب الجنوب الى ان يأذن الله ويلوح الأفق بالاستقلال.