- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في تقديري الوضع الحالي خطير، والحسم العسكري للحرب في اليمن أصبح شبه مستحيل ، والانقسامات الحالية ما بين الانتقالي والشرعية تخدم العدو أكثر بكثير من ما تخدم الشعب ، ولذلك من وجهة نظري تتطلب المرحلة الحالية الآتي:
1- على المجلس الانتقالي وقوى الشرعية بناء قوة سياسية مشتركة قادرة على التفاوض بقدرة عالية والتعامل بمرونة مع دول الجوار والمجتمع الدولي صاحب القرار الأخير حتى تعمل الجهتين على الحد من التبعية العمياء كما هو الحال، وتستخدم المرونة كي تتجنب الصدام القادم عسكرياً أو سياسياً وتعمل على بناء علاقات ودية مع دول العالم والحفاظ على المصالح المشتركة.. العمل المشترك في تقديري هو أساس النجاح القادم للأطراف المعنية.
2- العمل على مزيد من التنسيق ما بين المجلس الانتقالي والشرعية مهما كانت الظروف المستعصية وخلق عنصر الثقة المتبادل ما بين الطرفين حتى تستطيع الحكومة والمجلس معاً تنفيذ كل ما هو ممكن تحقيقه من سياسات وخطط يضعها الخبراء المحليون، والجميع مسؤول عن تحقيق هذا التنسيق.. مزيداً من التعصب والخلافات الجانبية وأي صدام عسكري لحسم هذه الخلافات سيكون في تقديري كارثياً على الجميع..
3- العمل بالشراكة ما بين الطرفين على توفير مناخ ملائم ينعم بالأمن والاستقرار والعدالة والرفاه وضمان الحقوق والواجبات، والاهتمام بشكل خاص بالعقول والكفاءات والخبرات المحلية، حتى نستطيع المحافظة على هذه العقول والكفاءات والخبرات من عوامل الجذب التي تحاول إغرائها حتى تكتسبها وتفقد البلد من طاقتها.
4- الاعتماد على الذات في بناء الاقتصاد الوطني والاستفادة من دول الجوار ولكن ليس على حساب الاستقلالية للبلد في قراراتها المصيرية، حتى تستطيع أن تحقق نوعاً من الاكتفاء الذاتي، وكل ذلك يساعدنا أن نخرج من المجهول وتكون لدينا صورة واضحة عن شكل الدولة القادمة.