- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
ما زالت الاجهزة الأمنية والشرطوية وقوة الحزام الأمني تقوم ومنذ تحرير مدينة عدن حتى يومنا هذا بواجبها الأمني والسيطرة التامة على مجريات الأمور رغم ما يحدث فيها من انفلات أمني في بعض الاحيان يستهدف زعزعة الأمن والامان وإخافة المواطن وترويع أمنه واستقراره وجعله في قلق دائم ولكن هذا لن يحدث طالما واجهزتنا الأمنية في يقضة تامة.
فما حدث بالأمس القريب من أعمال وجرائم بشعة ودنيئة تتمثل في ارتكاب بعض الاغتيالات لائمة المساجد ورمي جثث بعض الضحايا في أحواض الملح القريبة من منطقة الدرين الجديدة، وايضا ما حدث من خطف حقائب اليد من بعض فتيات حي الدرين وعبر درجات نارية واذا ما قاومت إحدهن سيكون مصيرها ربما القتل، فقد أصبحت منطقة الدرين مسرحا لمثل هذه الاعمال بحكم أنها منطقة صناعية تتعدد فيها الورش والمصانع والوجوه الغريبة وتلك الاعمال الاجرامية تعد غريبة على حي الدرين القديم الذي كان مشهودا له بالأمان وبعيدا عن الفوضى الأمنية علما بأنه قد حدث في ما مضى محاولة إغتيال شخص نجى بأعجوبة من قبل عناصر مجهولة الأمر الذي يجعلنا نطالب بتخصيص حراسات دورية تقوم بواجبات الحفاظ على الأمن والسكينة في الاحياء السكنية والحارات ليس في الدرين وحسب بل ايضا المناطق الأخرى المشايهة لها مثل حي البساتين وغيره. وعلى عقال الحارات مساعدة أجهزة الأمن في تسهيل مهامهم ومشاركتهم في هذه المسألة وكذا الاستفادة من الشباب في ضبط وكبح من تسول له نفسه في إرتكاب حماقات سيندمون عليها لأنهم سيجدون قوة أمنية صارمة وعقاب شديد. ولا ننسى أهمية منع حمل السلاح إلا بترخيص اللهما اني بلغت اللهما فشهد.