- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بن دغر لم يحفظ عهده مع الحزب الاشتراكي برغم كلما عمله له طيلة عقود من الزمن ,فكيف سيفي العهد للمؤتمر الذي لجأ له ذات صيف قائظ مضطرا-كحزب بدل فافد- بعد أن اصبح حزبه القديم وادٍ غير ذي زرع, وهو الرجل الذي لا يقوى على أن يجد نفسه خارج دائرة الضوء والسطوع السلطوي؟
فكلما بالأمر من يتودد د. أحمد عبيد بن دغر للمؤتمر في هذه الأثناء هو أن الرجل يعرف كما يعرف كل رجالات الشرعية انه بحاجة للمؤتمر بهذه المرحلة طالما ما زال " المؤتمر" يمتلك أوراق سياسية مهمة بهذه الفترة الحاسمة مثل:
-النسبة التي ما زالت مخصصة له بتقاسم السلطات التي محنتها له المبادرة الخليجية التي ما تزال" المبادرة" في نظر الشرعية والسعودية مرجعية سياسية مهمة, فبن دغر وهادي بحاجة الى ان يستخدمون نسبة هذا الحزب بتلك المبادرة وفوق اية طاولة تسوية قادمة, فالمؤتمر ما زال بقائمة أكبر القوى بالساحة اليمنية بصرف النظر عن غياب رأسه الفاعل"صالح".
-النسبة الكبرى التي يمتلكها المؤتمر بمجلس النواب, فهذه النسبة ترى الشرعية انها قد تحتاج لها في قادم الأيام خصوصا ان المجلس ما زال يحتفظ بشرعيته كسلطة تشريعية بإجماع كل الاطراف المتصارعة والمتصالحة بمن فيها الحوثيين.
-حاجة الشرعية الى القوة الجماهيرية والعسكرية للمؤتمر, بصرف النظر عن تآكل هذه القوة واضمحلالها يوم إثر يوم.
-استمالة قادة وكوارد المؤتمر- بهذا الوقت على الأقل- لتتمكن الشرعية ومن خلفها السعودية والامارات من عزل الحوثيين وإظهارهم كحركة طائفية فاقدة للغطاء الجماهيري والسياسي والوطني الذي كان يوفره له المؤتمر الى حد كبير, فضلا عن خشية الشرعية والتحالف من نجاح الحركة الحوثية من إعادة لملمة الشتات المؤتمري وتوظيفه مرة أخرى لمصلحتها في المعركتين العسكرية والسياسية ,سيما وأن كثير من قيادات ورموز مؤتمرية ما تزال تكن الود للحوثيين وترفض الانخراط مع تعتبرهم جبهة العدوان.