- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
نفد الصبر والخيار ، خبر حشد قناعة أيديولوجية وسياسية لاستطلاع تسارع تطورات الأحداث ونخوض التحرك حتى نكشف الأسباب من وراء الكواليس .. كانت راعية للنظام الدولي فتحولت إلى راعية للإرهاب الدولي والعنصرية.. كانت أحد المعادلتين فتحولت إلى قلم بيد محرك . كانت إمبراطورية الفرس فضلت الحرب والإرهاب وكسبت الكراهية وهم الذين حوّلوا المنطقة العربية إلى حمام دمّ وقبلة الموت الاستراتيجية في خبر كان لأن إرادة الشعوب لا تقهر الآن وبعد أن كانت الكرة في ملعبهم.. الزعامات العربية انتهت.. الخطاب التقليدي يتغير .. التفاؤلات لا تزيد من التشاورات معكم ، هذه تقنية الموقف فأنتم في الأخير من يدفع الثمن إن خسرتم العلاقة مع الشعوب العربية.
من المحيط نستأنف الحديث عن أبرز الملفات الساخنة والقضايا العالقة ، لكن على نار هادئة نأخذها من صنعاء التي حولتها إيران وجماعة الحوثي الإرهابية إلى أشباح وعرض لنفوذ إيران قالت أنها عاصمتها الرابعة ، وعلى شان كذا خرج المخلوع صالح أو ما أسماه إعلام دول التحالف العربي بالرئيس السابق الزعيم من تحالفه ليؤكد ما كتبناه أن ائتلاف مصلحي ومؤقت هجوم مسلح وكثيف على منزل صالح في منطقة الثنية بصنعاء قُتل طارق محمد عبدالله قائد حراسة صالح وفي 3/2/2017م، اقتحموا المنزل نفسه فقتلوه وتمثلوا بجثته وجرح الزوكا ونقل إلى المشفى فقتلوه ليموت السر معه .
السيناريو من قتل الرئيس إبراهيم الحمدي عندما أطلق عليه صالح الرصاص من مسدسه في بيت الغشمي فنقلوا جثته إلى منزل آخر وقتلوا فرنسيتين في فندق ونقلوهن إلى جوار جثة الحمدي فرنسا التزمت وفرنسا التزمت الصمت نكاية بالحمدي الذي تفاوض معهم حول شراء صفقة من الأسلحة فحولها إلى روسيا وكانت عملية القتل بحضور عبدالله بن حسين الأحمر والحوري فقتلوا الحوري ومات السر معه .. صالح رجل حسابات لكن ضاعت عليه الأرقام ولن يستفيد من اتصاله بعلي محسن الذي يقود 7 ألوية وعد بأنها ستقتحم صنعاء ولم يعملها كما عملها في إنقاذ صالح من انقلاب الناصريين في 1978م، صالح كان شريكاً في قتل سالم ربيع علي سالمين وقاد حرب جرائم إنسانية في المعجلة بأبين والضالع وسناح وتخلى عنه العسكريون المقربون وتخلت عنه أمريكا بسياستها الجديدة والتاريخ سيدور على الحوثيين الذين تركهم زعميهم عبدالملك واختيار طهران مقراً له وهو الذي فبرك الخبر المصور لمقتل صالح.
خليك معي على الخط احكي لك شيئاً عن الجنوب .. بلدة طيبة وشعبها طيب بس حكامها عبر المراحل يختلفون ويتقاتلون وكل ما وجهنا لهم دعوات إلى الفهم الواحد كرر جمل إرهاصاته لا تقبل التنازلات من أجل قضية الاستقلال والمستقبل السياسي الجائع يموت من الجوع والزعماء يموتون من التخمة وأطفال مرضى لا يتحصلون على الدواء وأولادهم في قصور وبين حشم وخدم والفساد يضرب في أرض الجنوب والسرق ينهبون المال العام والشخصي والخدمات والرواتب مقيدة .. لعل غياب سلطة رسمية هي السبب .. طيب أنت الرئيس شرط أن تحل المشكلات والتحديات وتعرف أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب وأن الجنوب لا يقبل القسمة 1 على 2 .
الرسالة جاءت من حضرموت من بدء ، وقالت أنها جزء لا يتجزأ من الجسد الواحد من الجنوب الواحد وقالت أننا نرفض أي احتلال جديد وترحب بالشراكة الواسعة لصنع القرار .. اطمئن الطريق أمامك ولا عواصف ولا رعد وإعلاننا ثورة حتى الاستقلال.