- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
- قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام بجامعة عدن يناقش خطط طلاب الماجستير
- مقتل وجرح ثلاثة مدنيين بانفجار لغم حوثي بالحديدة
- تحت غطاء السلام.. ميليشيا الحوثي تواصل سياسة التودد للسعودية
- القوات الجنوبية تكسر هجومًا حوثيًا شمالي الضالع
- الكشف عن موعد صرف مستحقات المسرحين والمبعدين المدنيين في العاصمة عدن
- شروط المغرب لإبرام صلح مع إيران
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم يعد في عصرنا هذا وجودا للقادة العظام،القادة الذين لايرون في مواقعهم غير المسؤلية تجاه شعبهم ووطنهم وماينجزون له من مكاسب خدميه ومعيشيه وامن وامان وكرامه، اين قادة اليوم من صفات القادة العظام؟ تقاس عظمة القائد من عظمة شعبه بين شعوب الارض.. السؤال اين وصل مستوى حياة شعبنا في الجنوب العربي من مستوى حياة شعوب العالم، بل قل الشعوب الشقيقة المجاورة؟؟ لقد انهارت القيم على كل المستويات.. من تجاربنا القريبه نستطيع القول ان مايظهر في المجتمع من سلوكيات غير مستقيمة ماكان لها ان تظهر ان كان الرأس نظيفا، والراس الذي اقصد هو الرجل الاول في البلد في الحكومه، في الوزاره في الاداره في الوحدة العسكرية والامنيه الخ.. وصدق المثل الشعبي(أذا الوجع في الراس مافي عافيه)..نظافة أو وساخة القادة في التسلسل القيادى لايبدا من تحت الى فوق بل من فوق الى تحت .. هذه قاعدة عشناها واقعا في فترة من الزمن،عندما كان الرأس نظيفا تنظفت بقية مستويات الدوله ..في وطني اليوم ترى من وصل الى القيادة في اي موقع تظهر عليه النعمة سريعا، بينما ينهار المرفق الذي يتولاه والرقابة والمحاسبة مفقوده على كل المستويات بما فيها القضاء،(من يحاسب من؟؟) اصبح من حق القيادات في مستويات هيكل النظام كل يقلد سلوك من يعلوه(ماحد احسن من حد) اننا نعيش في وضع اللادوله ليس هذا فحسب، بل اصبح ، الفقراء وابناءهم وقودا لصراع القيادات على احتكار ملكية السلطة والثروة ، وصلت تلك الرؤوس الفاسده الى استخدام ثروة الوطن لبناء جماعات سريه يتم تلقينهم عقائد الموت لدخول الجنه ، ويجري توجيههم للهدف المقصود، هكذا تحول من يحتكرون تسمية القادة الى قادة فعليين للارهاب وتدمير الوطن والمواطن..عدن شاهدة على هذا ..لك الله ياوطني ويا ابناء وطني لم يعد وجود لقادة يحفظون امن الوطن والمواطن ويحققون مكتسبات للشعب، بل رزء وطني بمن يدمرون ماتم انجازه على يد من سبقهم.