الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

انه العبث بعينه وعدم المسئوليه تجاه المواطن هذا الهراء الذي يحدث من انقطاعات تجاوزت الثمان ساعات مقابل تشغيل لايتعدى الساعه في فتره سنويا تبداء فيها الاحمال بالتناقص
ان ترك شعب باكمله رهينه للتقصير في السداد لقيمة وقود مولدات الكهرباء ينم عن عدم اكتراث ليس الا بهذا المواطن الذي تحمل الكثير بصبر كبير يكاد ان ينفذ
فالحكومة ممثلة بدولة الرئيس ووزير الكهرباء ونوابه ووكلائه يعلمون علم اليقين لما وصل اليه مخزون الوقود بمحطات التوليد اثناء وقبل ان تحل هذه الكارثة وقد علموا علم اليقين مايحدث اثناء التفاوض مع المورد وموافقته لضخ 3000طن من اصل 39000طن ويعلمون علم اليقين انه اشترط السداد لحسابات التوريد السابقه والا لن يسمح بضخ لتر واحد اضافي
ماذا عملوا بهذا الشأن اكان  دولة رئيس او وزير الكهرباء اونوابه اووكلائه
بالنتيجة لاشئ والا لن تكون مثلما يحدث الان من انقطاعات مؤسفه انهار فيها كل شئ
واذا عدنا لل2015م و2016م وبحثنا في ارشيف الصحف نجد ان اكتوبر هو شهر انعدام وقود الديزل يليه شهر نوفمبر خروج المولدات (اوفر هول) ويليه عودة انعدام الديزل وتليهم عدم توفر قطع غيار وصولا باعلان الاضراب بسبب المستحقات للاعوام السابقه
اضحى المواطن لايصدق اي تبرير او تفسير لتكرار المشهد عليه عاما بعد عام
فاجد ان اقل مايوجب عمله الان ان يقدم كلا من دولة رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ونوابه ووكلاءه إستقالاتهم فورا استشعارا بما اقترفوه بحق الوطن والمواطن وتاكيدا انهم ليس اهلا لتلك المسؤولية التي على عاتقهم ولا لليمين الذي اقسموا عليه اثناء توليهم مناصبهم

ثروت جيزاني