- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
بدلاً من أن نسمع من هذ المسؤول أو ذاك أخباراً سارة تبشرنا بتحسين الوضع الأمني وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية التي بات يعاني من غيابها المواطن المغلوب على أمره في عدن خاصة والجنوب عامة ، ها نحن نسمع اليوم أكثر من أي وقت مضى التصريحات تلو التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي تتحدث عن الأقاليم الستة وما أدراك ما الأقاليم الستة؟ .. ولذلك فإن حديثاً كهذا وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها البلاد ما هو إلا هروب من المسؤولية الحقيقة التي تقع على أولئك القوم لغرض إلهاء المواطن بالاستماع إلى مثل ذلك الهذيان لغرض التشويش عليه وضياع الوقت لا غير، باعتبار الأقاليم الستة التي يتحدثون عنها اليوم هي مرفوضة أصلاً من قبل الطرف الآخر في صنعاء وهو الطرف المشارك في مؤتمر حوار "موفنمبيك" بصنعاء وهو أيضاً الطرف الرئيسي الموقع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة (قف) فكيف لشعبنا الجنوبي أن يقبل مثل تلك الأقاليم المزعومة وهو لم يكن طرفاً في المبادرة الخليجية أصلاً ولم يشارك في مؤتمر حوار موفنمبيك بصنعاء ولم يفوض أحداً يمثله في ذلك المؤتمر البتة؟!، ومن حضروا في ذلك المؤتمر من أبناء الجنوب فهم لا يمثلون إلا أنفسهم مقابل ما يدفع لهم من مصاريف وأجر يومي كغيرهم من الشقاة في ذلك المؤتمر (ولا حسد الله يفتح عليهم)..
ولـــــــــــــــذلك أقول لأصحاب الأقاليم الستة .. كفوا أذاكم عن شعب الجنوب واستفزاز مشاعر أبنائه والاستخفاف بنضاله العظيم وتضحياته الجسام التي قدمها من أجل الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة، فدعوا شعب الجنوب وشأنه فهو من يقرر مصيره بنفسه عبر الاستفتاء العام أو الحوار من خلال ممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي وما دون ذلك فلا أحد وصياً عليه بالتحدث باسمه أو فرض ما لا يريده من حلول منقوصة ، فالشعب الجنوبي العظيم بأغلبيته الساحقة هو صاحب القرار يا هؤلاء ولا أحداً سواه والله على ما نقول شهيد.