- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لا يحق لأحد مساءلة الجنوب في شأنه.. اتركوه يتمترس لفك الارتباط وقضية استقلاله ؛ لأنه خرج من شباك الاحتلال اليمني ونفوذ إيراني وحروب وإرهاب فدق آخر مسمار في نعشها فكان الجنوب أكدتها من جديد فعالية مليونية بمناسبة الذكرى الـ 52 لثورته بمشاركة عيدروس قاسم الزبيدي رئيس هيئة المجلس الانتقالي وأعضائها ، وشفنا العجب في مشهد غير مسبوق ، وحملنا منه تشكيل جمعية وطنية توصي بتشكيل حكومة مؤقتة وكان الغائب حاضرا تلك بصمة على جبين الزمن أن ننتظر مؤتمرا وطنيا (جنوبي – جنوبي) للمصالح لتقريب وجهة نظر نهديها إلى الفعالية المليونية القادمة بمناسبة الذكرى الـ 49 لاستقلال الجنوب الشامخ .
لنا أمل إن استوعبتم ممثلين للمناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية في هيئة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية لدرء مخاطر الرهان لعصابات تحاول أن تجر الجنوب إلى حرب أهلية كارثية ، خذها بالعقل وافهم أن الشماليين يعدون العدة لائتلاف ولحرب على الجنوب ، والجنوب لم يتجاوز حتى الآن الأشواك وهو من صدر الربيع العربي وفتح لشهية مطالب الانفصال لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإقليم كردستان من العراق المحتل وإقليم اكتالونيا من إسبانيا وروائح مشاكل في فرنسا وبلجيكا وجميعها وفي مقدمتها ملف الجنوب تحت مظلة حقوق الإنسان ، ويرجع اللوم على الجزائري الاخضر الإبراهيمي والمغربي جمال بن عمر والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ وسياسة أوباما الذين أهملوا ملف الجنوب ، حتى الهيئات التابعة للأمم المتحدة ودول سيّست المساعدات الإنسانية وأحرقت الجنوبيين منها الجنوب لم يسجد لأحد – إلا لله - والصبر له حدود.