آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:10:18:29
أخي أحمد عبدالله امزربة..رفعت لي (التحية) عبر "الأمناء" وهأنذا أرفعها عبر "الأمناء"
نجيب يابلي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أسرة (امزربة) عرفت المراحل بأن أفرادها كانوا أصحاب مواقف ، بل ودفعت الأسرة الضريبة تلو الضريبة وآخرها صفوف المقاومة التي تصدت لأرتال قدمت إلى عدن من صفوف الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي ومن عصابات الحوثي ، وارتكبوا مجازر بشعة فاقت مجازر الصهاينة في دير ياسين وغزة والضفة وجنوب لبنان والبقاع..

الأخ العزيز أحمد عبدالله امزربة.. ربطتني به علاقات وشيجة أصّلَتها وعززتها المعاناة والنكبات التي بلينا بها ، وشهدت الساحات وصفحات الصحف حضورا امزربيا عبر عنها بالمرابطة في الساحات والمسيرات والقصائد الساخنة المعبرة عن الواقع المرير.

كما ربطت امزربة علاقات حميمية بالراحل الكبير هشام باشراحيل (المولود في 19يونيو 1944 بمدينة التواهي والمتوفى في 16 يونيو 2012م)، وكان دائم الحضور إلى "الأيام" ويقضي الساعات مع هشام وآخرين من أفراد الأسرة ومن أفراد القضية ، ونشرت له "الأيام" قصائد عديدة وكلها من واقع مرير.

نشرت الزميلة "الأمناء" في عددها الصادر يوم 3 أكتوبر 2012م، وفي الصفحة (4) قصيدة للأخ العزيز أحمد عبدالله امزربة في (16) بيتا عنوانها (مني التحية لليابلي أبو جهاد) وقد أحسن في صياغتها وتفنن في حلاوتها ، وورد في مطلعها:

سلام مني تحية ما يكتبوا بالمداد..

إلى شخص واجب تعزه من بين كل العباد..

هو الوفاء والشهامة اليابلي بوجهاد..

هذا اليابلي كما تصوره امزربة لم يأتِ من فراغ وإنما من مدرسة أهلته كذلك فيقول:

المدرسة ذي دخلها هي واحدة في البلاد

هي مدرسة باشراحيل ذي من دخلها استفاد

منها تعلم وعلم اليابلي ابدع وجاد

وين موقع هشام من الاعراب يا امزربة؟..

وقف امزربة قليلا عند اليابلي وكتب :

كاتب يقول الحقيقة يكشف وجوه الفساد

ثم وقف امزربة عند هشام وكتب :

ساعف هشام الشجاعة وسامنا في الرياد

لي فخر لان سعيفه من ساعف الجيد جاد

والجيد من لو تعب بايلحقك بالجياد

والقشل حتى لو ركب ما يخرجك من رماد

قدها مقالة وحكمة معروف في كل واد

من زام جدي وجدك ياليابلي بوجهاد

أخي العزيز أحمد عبدالله امزربة .. مرت خمسة أعوام على نشر هذه القصيدة في الزميلة "الأمناء" ورأيت إن من الواجب أن أبادلك "التحية" بالتحية عبر "الأمناء" ، فـألف تحية لك ، وألف تحية للزميلة "الأمناء" التي سبق لي وإن كتبت فيها لفترة غير قصيرة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل