آخر تحديث :الاربعاء 15 مايو 2024 - الساعة:09:35:25
هذا هو الفارق بين السياسي الجنوبي والسياسي اليمني
علي الزامكي

الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

 

لا يوجد  فرق بين السياسي الجنوبي و بين الاعلامي الجنوبي الا ان الاول باع وطن بكل مقوماته والثاني يكرس بيعه اعلامياً دون علمه.

 

السياسي الجنوبي منح الجنسية الجنوبية  للمواطن الشمالي و السياسي الشمالي منح الاقامة  لسياسي الجنوبي   والرئيس هادي نموذج حينما اعطوا الجنوبيون بطاقة مقيم جنوبي و في القرن العشرين  يا سلام على العقل السياسي الشمالي هكذا هو العقل الذي يفكر بالوطن؟

 

 السياسي الجنوبي تنازل عن هويته مقابل قوميته والسياسي الشمالي ارسل استخباراته من صنعاء الى عدن والتوغل في داخل نظام عدن لاسقاطه من داخله واستعادة الفرع للاصل  ونجح .

 

السياسي الشمالي يتفوق بوطنيته على السياسي الجنوبي و الاول يمكنه يضحي بكل شي في سبيل الوطن و السياسي الجنوبي يمكنه يضحي بالوطن في سبيل لتلبية رغباته ونزعته الذاتيه و يمكن يبيع الوطن مقابل حفنه من النقود بعكس الشمالي ومن خدعته الذاكره يعود لتجارب الماضي وتجارب الحاضر ويتأمل في تاريخ  ساسة  الشمال والجنوب .

 

السياسي اليمني عندما شعر ان هادي يهدد وحدة اراضية الكل اتفق عليه بما فيهم الهاربيين مع الرئيس الى الرياض  و انقلبوا عليه خلال ايام ومباشرة من وقع معه اتفاق مخرجات الحوار انتقلوا الى الحوار مع الحوثي  و عندما هرب هادي لحقوا به ليس بهدف شرعيته بل بهدف الحفاظ على الوطن  لان هروب هادي من صنعاء الى عدن سيخلق اصطفاف شمالي جنوبي وحتى طلوعهم معه الى الرياض ايضاً من اجل الوطن وبفضلهم افشلوا هادي وافشلوا دول التحالف .

 

نفس السذاجة  تتكرر في عدن للمرة الثانية   لاحظ ان الجنوب تحرر والشمال لم يتحرر رغم الفارق الكبير بين الامكانيات البشرية الا اننا نلاحظ ان السياسي الجنوبي يمارس عمل المؤظف الكسيح مع السياسي الشمالي وما حصل ويحصل بالجنوب مثالاً  اخرها ماحصل في صلاح الدين .

 

الجنوبي عفوي حتى لو كان سياسي او اعلامي او مثقف  فمثلاً عندما يطلق اسم شمالي على شارع او مدرسه نلاحظ ان الاعلام اليمني في كافة قنواته يرسخها في ذاكرة الناس  والاعلام الجنوبي يؤدي نفس الوظيفه و يكرسها اعلامياً  و العكس صحيح شوارعنا  ومدارسنا غيروها  وبدلاً من رفض تغييرها يعمل اعلامنا الجنوبي  على تكريس و ترسيخ الاسم الشمالي  مثلاً :

 

اطلاق اسم الشهيد الادريسي على شارع التسعين ورغم ذلك الا ان اعلامنا الجنوبي  يكرر نفس خطأ ساسته الجنوبيين  فبدلاً  من  ترسيخ اسم الشهيد  الادريسي على شارع التسعين نلاحظ  مامور مديرية  البريقاء هاني  يعلن وعبر الاعلام الجنوبي ان الصلاة على روح الشهيد ستكون بشارع التسعين ولم يجهد نفسه ويقول شارع الشهيد الادريسي ويجعل بين قوسين التسعين سابقاً .

 

هذا نمؤذج لنشاط  مسئول في الدولة. 

 

كذا اطلقوا على معسكر صلاح الدين معسكر الشهيد علي ناصر هادي و رغم ذلك يكرر الاعلام الجنوبي شارع الشهيد  الشمالي.

 

مافيش فرق بين الاعلامي الجنوبي والسياسي الجنوبي  الا ان الاول باع وطن والثاني يكرس بيعه اعلامياً.

 

علي الزامكي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص