- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أحبتي الكرام... هناك بعض الأقلام المأجورة في الداخل والخارج ستبث سمومها الخبيثة كما هي عادتها، وذلك بنشر مزاعم وهمية وغير حقيقية، على أن هناك مفاجئات مهمة سيعلن عنها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مهرجان أحياء الذكرى 54 لثورة أكتوبر المجيدة، الذي سيقام في شارع الشهيد مدرم بالمعلا. وحتى لا يقع الرأي العام الجنوبي في مصيدة التضليل لتلك المزاعم والتسريبات، وتنطلي عليهم نوايا الحاقدين والمأجورين، فأننا نأمل من جماهير شعبنا ومناضليه الأوفياء والشرفاء أخذ الحيطة والحذر واليقظة لتلك النوايا السيئة التي تروج لها مطابخ حزب الإصلاح اليمني، وسماسرة الشرعية اليمنية في الخارج، فضلا عن القنوات الفضائية ومختلف وسائل الإعلام التابعة لقوى البغي والاستكبار الخاصة بتحالف الاحتلال اليمني الحوثي العفاشي..
وعلى الجميع أن يدرك بـأن الجهود السياسية التي يقوم بها رئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محاطة بكثير من الصعوبات والتعقيدات التي تتطلب نضالا دؤوبا ومستمرا لتجاوزها وافشال مراميها العدوانية والانتقامية ضد أهداف قضية شعبنا العادلة، خصوضا وأن الوضع السياسي العام في اليمن بصفة خاصة وفي المنطقة العربية بصفة عامة، تتحكم به مراكز قوى إقليمية ودولية، ليس من السهل الاقدام على مغامرات خاطئة وغير مدروسة وبدون حليف استراتيجي دولي داعم لاقناع المجتمع الدولي بمدى حق شعب الجنوب في الإعلان عن مشروعه التحرري واستعادة دولته المدنية المستقلة، بعد كل ما قدمه من تضحيات جسيمة..
نتمنى أن ينال شعبنا الجنوبي استقلاله وحريته وبناء مداميك دولته ذات السيادة على كامل تربة أرضه الجنوبية غدا أو بعد غدا إذا شاءت أرادة الله وتهيئة الظروف والعوامل السياسية والاقتصادية المناسبة لقيادة مجلسنا الانتقالي.