آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:09:51:30
هل سنقع ضحية التنابز والإقصاء ..!
فضل محمد العبدلي

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

بات التشكيك والتخوين بين قوى الثورة الجنوبية البضاعة الرائجة في سوق النخاسة هذه الأيام ؟ وباتت القوى المتربصة على يقين من بلوغ أهدافها .. ؟! وبات ضياع  تضحيات الشهداء والجرحى وقضيتنا الوطنية يلوح في الأفق ..؟! ( بن غدر ) دغر ما كان لايجروا ويقول بأنه سيرفع العلم في كل شبر من العاصمة عدن والجنوب عامة بعد أن يتم البدء العمل بالإقليم الستة بل أنه قد دشن هذا من خلال حفل أبين الذي استطاع إقامته برغم الرفض الشعبي من قوى الثورة الجنوبية  ؟ هذا الرفض الذي قوبل بإطلاق الرصاص الحي واستخدام العنف والاعتداء حتى على النساء واعتقال رموز من قوى الحراك الجنوبي والزج بهم بالسجون ورمي التهم جزافا لبعضهم من خلال إلصاق تهمة انتماءاتهم للقاعدة وهي التهمة الجاهزة التي يستخدمها ضعاف النفوس والصوص والفاسدين .. هذا السلوك الأرعن عاد بنا ليذكرنا بالماضي القريب نظام الإحتلال والأمن المركزي وممارسته القمعية والوحشية !! ترك مثل هذا النكرة الحقير يسرح ويمرح دون رادع جعله يتمادي أكثر مما يجب هذا المسخ الذي تنقل من حضن الاشتراكي ! - ألى حضن عفاش !- إلى حضن ما تسمى الشرعية!؟ وغداً لا نعرف أي حضن سينتقل إليه ؟! فإنه بهكذا سلوك مريب !!؟ أثبت بما لا يدع مجالا للشك من أنه مجرد إمعة أجير ينفذ ما اؤكل إليه من خلق صراع جنوبي - جنوبي  لا يهمه وطن ولا كرامة وعزة شعبه .. زيارته لأبين كانت عبارة عن تحدي لقوى الثورة. ؟ عموماً قضيتنا الوطنية تتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف إلى الواد بها .. ؟؟! ماذا نحن فاعلون ..؟ تقوم ما تمسى الشرعية  بتدمير كل شيء في حياتنا وتزداد الأوضاع أكثر سواء وخاصة ما بعد التحرير منذ عامين ونيف وهو يمضي  بوتيرة عالية وصولاً إلى التدمير النفسي للمواطن ونهاكه بصورة غير إنسانية وغير أخلاقية ، ويعلمون على زرع بذور الفرقة والتشكيك ما بين فرقا النضال الوطني في الجنوب وهذا الاخر يديره بوضوح بن دغر ؛ من يتابع ردود الأفعال نجد أن هناك تململ في الشارع الجنوبي في ظل غياب أي دور للمجلس الأنتقالي الذي كان رهاننا عليه ولازلنا نراهن عليه لاستنهاض الهمم من خلال فتح وتبني حوارات معمقة مع قوى التحرير والاستقلال وكل أحرار الجنوب، ومنع تسلل قوى الثورة المضادة التي تعمل حثيثا على إجهاض مشروعنا الوطني الساعي للاستقلال التام والناجز  .. لهذا سنطرح بعض الأسئلة التي نأمل الإجابة عليها ؛ هل استطاعوا تدمير ثورتنا من خلال سياسية استخدا النفس الطويل  الممنهج لبذر  الشائعات والمناطقية ..؟! تدمير  للخدمات الأساسية والضرورية للحياة في العاصمة عدن والجنوب عامة حتى يمل الناس ويرضخون ويرضون بالمتاح ..؟! هل يكون رهانهم على عذابات الناس ومرمطتهم بكل اساسيات الحياة قد حقق أهدافه ؟! وبهذا تكون تضحية شعبنا الجنوبي ودماء شهداءه ذهبت إدراج الرياح .. ؟! يقينا بأن شعبنا لديه الحدس الكافي وأنه سينهض مجدداً لاستعادة ألق الثورة وعنفوانها ولن يسمح بسرقتها من المتربصين وراكبي الموجة! !

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص