- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
عامين ونيف وزيادة من عمر الحرب اليمنية بين ما يسمى بالشرعية والانقلابين عامين ونيف وزيادة لم تستطيع تلكم الشرعية من تحرير محافظة كاملة من المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة الانقلابين ما غير الانتصارات الوهمية التي نسمعها في وسائل اعلامهم ومن الشهر الأول لتلك الحرب أما على الأرض فلا ولو كانت قوات تلك الشرعية تتقدم في كل يوم خمسين متر فقط لكانت قد وصلت صنعاء في بضع شهور من طريق نهم أو صرواح إلا أن مثل ذلك لم يحصل الأمر الذي وضع قيادة التحالف العربي في وضع حرج للغاية فهما أمام خيارين أثنين لا ثالث لهما وكلاهما مُر أما التراجع عن دعم تلكم الشرعية الصنعانية المزعومة وهو أمر صعب في تقديري على قيادة التحالف باعتبار عاصفة الحزم لم تحقق شيئاً من أهدافها الثلاثة المعلنة آنذاك، وأما الاستمرار في مواصلة الحرب على الانقلابين ودعم تلك الشرعية على نفس المنوال وهو أمر مُكلف لقيادة التحالف كان ومازال ولم يأتي أكله بعد ... وإلى متى يا ترا؟ وهذا ما يقودنا إلى طرح السؤال التالي لماذا تحررت عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلا القليل منها في فترة زمنية وجيزة وبدعم أقل لا يساوي الربع مما تم تقديمه لمحافظة تعز وحدها؟ وهذا ما يؤكد وبكل وضوح أخلاص أبناء الجنوب لوطنهم الجنوب بمقاومتهم الباسلة، ومصداقيتهم مع قيادة التحالف ا لعربي باعتبارهم جزء فاعل من التحالف العربي لمواجهة الانقلابين وهذا ما يوحي لنا بأن هناك أسرار خفية تتسم باتفاقات سرية بين تلكم الشرعية أو بعضاً منها مع الانقلابين في صنعاء لعدم حسم المعركة لغرض استثمار تلكم الحرب من قبل تجار الحروب في تلك الشرعية للاستفادة من الكسب الخاص أولاً واستنزاف قيادة التحالف العربي ثانياً ولدينا الكثير من تجارب أولئك القوم من قبل اليوم، وهذا هو الاحتمال الارجح في تقديري ولكن هل قيادة التحالف على علم بذلك؟ أم أنها لا تعلم عن مثل ذلك؟ فإن كانت تعلم فهي مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم وهل ما زالت تثق اليوم كما وثقت بالأمس بأولئك القوم؟ وهم من يطعنها اليوم من الخلف؟ باعتبار مثل ذلك قد بات سلوكاً ومنهجاً لأولئك القوم الذين لا عهد لهم ولا ذمة ومن كدب جرب والله على ما نقول شهيد ..