- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الوعي السياسي لدى الشارع الجنوبي تجاوز وعي قياداته وحدد أهدافه , وهذه معادلة فريدة لم تحصل بالعالم إلا في الجنوب و سيكتب التاريخ عنها مؤلفات تتحدث عن شعب عظيم لا ترى مثله على الإطلاق إلا بالجنوب فقط.
أي ثورة بالعالم لا يمكن لها تحقيق أهدافها عند يكون هناك خللاً في الوعي السياسي لدى قيادتها , وبالذات عندما يختل التوازن بين وعي الشارع ووعي القيادة التي تتوازى مع أهداف الثورة هنا يحصل اهتزاز في حركة العملية السياسية.
القيادة الكردية على مدار سنوات استطاعت تحريك الشارع ورفعت من وعي الشارع الكردي بعدالة قضيته ليتوافق مع وعي القيادة و استطاعت القيادة السياسية الكردية أن تطور وعي الشارع تجاه أهداف ثورته و توازن بين وعيها ووعي الشارع حتى توجت أهداف ثورتهم في يوم 25 سبتمبر ليكون يوماً للاستفتاء حول مستقبل ومصير إقليمهم , ومع عامل الزمن سيقتنع العالم بعدالة قضيتهم وسيجبرون العالم الاعتراف بهم.
القيادات الجنوبية عكسهم تماماً فسعى الشارع الجنوبي تطوير وعي قياداته , كما هو حال القيادة الكردية أي الوعي السياسي لدى الشارع الجنوبي سبق وعي القيادة الجنوبية في تحقيق أهداف ثورته وعلى مدار عشر سنوات يحاول الشارع الجنوبي رفع الوعي السياسي لدى مكوناته ليتوازى مع وعي الشارع , لكن للأسف لم تستطيع تلك القيادات ان ترتقي بعملها السياسي ليتوازى مع حركة الشارع , وجاء المجلس الانتقالي تلبية لرغبة الشارع الجنوبي وبديل لتلك المكونات إلا ان تلك المكونات لازالت متخمة بالأنانية المقيتة , فتجاوزوها وشقوا طريقكم خلف المجلس الانتقالي لأنه الوحيد القادر على تمثيلكم خارجياً مهما كانت النواقص والقصور إلا أن الإصرار و الحصانة السياسية التي يمتلكها المحيطون بالمجلس والمستشارون تؤكد أنهم قادرون على المفاوضات الندية وجديرون بتمثيل الجنوب فيها.