- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
العيد لن يمر إلا مثل ضيف ثقيل يصعب استقباله وتحديدا عند أسر الشهداء الذين سيفتقدون أحبتهم و اقربائهم ، ستبقى الأم تحدق على ابنائها مثل قائد يتفقد جنوده بعد انسحاب تكتيكي من المعركة و سيتجرع الأب مرارة الفراق بصمت شديد فيما سيذهب الإخوة لمراجعة لحظات اللقاء و وأوجاع الفراق .
سالت طفلة احد الشهداء من سيشتري لها ثياب العيد صمتت ثم أجابت بانكسار ... مش عارفة . امي بلا فلوس واخي بلا راتب ، ليست وحدها من لا تعرف من سيحضر ثياب عيدها هناك عشرات الأسر لا يعرفون من سيتكفل بوجبة طعام تقيهم مرارة الجوع .
مكرمة الشيخ زايد ساهمت في إسعاد الكثير لكن من سيساهم في إسعاد شهداء الثورة الجنوبية منذ العام 2007 م وهم بالالاف ابطالنا الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن بأي وجه سنزور اسرهم يوم العيد ، وماذا سنقول لهم حين نشاهد فرحتهم مكسورة ، و وسعادتهم مبتورة وثياب العيد اكل منها الزمان و شرب .
همسة .
نحن نستطيع ادخال السعادة إلى قلوب عدد كبير من البسطاء بالتعاون ، تحسس جيرانك ابحث عن البسطاء و عن أسر الشهداء طوفوا حولهم بقدر الاستطاعة لا تتركوهم ضحايا للاضحى .