آخر تحديث :الاربعاء 16 اكتوبر 2024 - الساعة:02:16:16
وراء كل حادث مروري دراجة !!!
ناصر التميمي

الاربعاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

نتيجة للتطور التكنولوجي والصناعي في الدول المتقدمة اصبحت تلك الدول تصدر كل صناعاتها الى الدول النامية ذات الاقتصاديات الهشة بصورة كبيرة جدا واليمن من بين تلك الدول التي تدخل اليها هذه الصناعات لاسيما الدراجات النارية بكميات هائله دون حسيب او رقيب .
ومما نشاهده اليوم في مجتمعنا هو تزايد اعداد الدراجات النارية بشكل كبير وغيب حتى انها اصبحت اليوم كابوس مقلق لحياة الناس وشبح مخيف يهدد السكينة العامة حيث بات الكثير من الناس ينظرون الى الدراجة النارية كمشكلة اجتماعية باتت تهدد الجتمع نظرا لعدم استخدامها بالشكل المطلوب من قبل كثير من الناس الذين باتوا يقلقون ويزعجون الاخرين من خلال استخدامهم للدراجات الناريه وقيادتها من قبل البعض بشكل جنوني وهستيري ناهيك عن كونها تشكل تتسبب في حدوث كثير من الحوادث المرورية نتيجة للتهور مما دفع الكثير ينعتها بدراجة الموت السزيع .
كان في السابق قبل عام ١٩٩٠م في ظل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان لايسح لاي شخص اي كان بقياد ة الدزاجة النارية الا بعد ان يبلغ الشخص السن القانونية ولا تمنح له رخصة القيادة الا بعد فحص دقيق بعد ذلك   تمنح له الرخصة لاسيما اجتيازه كل الاختبارات من قبل الجهات المختصة ووفقا للانظمة والقواتين المشروعة لكن في وقتنا الحاضز وبسبب انتشار الفساد الاداري والعبث الاداري باتت قيادة هذ الدراجات بطريقة عشوائية فوضوية غرغائية ناهيك عن ان اغلب من يقودون الدراحات هم اطفال لم يبلغوا سن الرشد فاصبحو يعبثون بسكينة المواطن نتيجة لعدم استحسانهم لاستخدام هذه الوسيلة وخاصة في المدن المزدحمة .
وهذا يؤدي الى كثرة الحوادث المرورية حيث انه لايمر يوما دون ان نسمع عن حادث مروري والمتسبب فيه دائما دراجة نارية كم فقد من شبابنا بسبب تهورهم في في القيادة فضلا عن المثير ممن هم اليوم يعانون نن الاعاقة نتيجة لحوادث الدراجات النارية التي بات الكثير اليوم يراها بانها شبح قاتل لا بدمن اتخاذ اجرارآت وقوانين تضع حدا لفوبيا الدراجات النارية واخيرا نختم القول بأن وراء كل حادث مروري دراجة !!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص