- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
في الوقت الذي يسعى المبعوث الأممي للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ في إنهاء المعاناة الإنسانية التي تعاظمت في أنحاء البلاد ويتطلب الخروج من هذا الوضع المأساوي تقديم تنازلات من كل أطراف الصراع بعد أن أصبحت أهداف التحالف غير قابلة للتطبيق على المدى القريب ، وبات عليها أن تنظر إلى الوضع الإنساني بعين القلق وسرعة إيجاد الحلول، وعلى هذا الأساس ينبغي عليها الموافقة على تسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء إلى طرف ثالث برعاية أممية في حين أن طرف الانقلابيين ما زال متعنتا في موقفه ورفضه لأنه لا يكترث بمعاناة الناس وعدم صرف مرتباتهم ودخول المساعدات الإنسانية في حالة تسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء لطرف ثالث ، الأمر الذي يزيد الأمور تعقيداً ومعاناةً وإصراراً على مواصلة الحرب على حساب احتياجات الناس والمتاجرة بمعيشتهم.
وتأتي اليوم تحركات ولد الشيخ إلى إيران وهي الطرف الإقليمي الداعم للانقلابيين لشرح أهمية هذا الاجراء على الصعيد الإنساني خاصة وأن الأوضاع الإنسانية قد بلغت مستوى خطيرا مثل انتشار الأوبئة كالكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض بسبب التقصير في الخدمات الصحية وعدم وصول الأدوية والعقاقير وكذلك توقف العاملين عن العمل في كثير من المرافق الصحية بسبب توقف مرتباتهم وينسحب أو ينطبق هذا الوضع على بقية المجالات الخدمية الأخرى.
وفي حين تتطلع الأنظار لنجاح مهمة المبعوث الأممي ولد الشيخ، عسى أن تجد أذانا صاغية واستيعابا جيدا من الطرف الإيراني الذي ينبغي أن يستمع إلى لغة العقل بعيدا عن الطائفية المقيتة، ولا ننسى هنا ضرورة التشديد على عدم مشاركة أطراف سياسية أيّا كانت في إدارة شؤون الميناء والمطار وتوزيع المساعدات الإنسانية وأن تكون خاضعة لطرف ثالث محايد ينظر إلى توزيع المساعدات وصرف المرتبات وحماية الميناء والمطار بعين إنسانية بعيدا عن السياسية.
هذه هي التنازلات التي ينبغي الموافقة عليها من أطراف الصراع وهي لا تستهدف أيَّاً منهما ، الأمر الذي يستدعي وصول إغاثات ومواد طبية عاجلة وإرسال الجرحى إلى الخارج واستقرار الحالة المعيشية للناس.