آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:23:35:06
الاصطفاف الشمالي خلف هادي ليس لاستعادة شرعيته الى صنعاء بل لاستعادة عدن الى صنعاء
علي الزامكي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 

 الفقرة الاخيرة من المنشور لدائرة الاعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وصلوها لهم.

 اقرأ  بتركيز الثلاثه الاصناف  داخل  شرعية  الرئيس هادي  وايضاً  الثلاث الشرعيات التي  تمخضت من داخل الشرعية الدولية بالرياض واليكم نصها ادناه.

الشرعية الدولية بالرياض تمخضت داخلها ثلاث شرعيات محليه.

 لو اخذنا الامر من زاوية الاحداث والوقائق سوف يستنتج المراقب الاجنبي والمحلي من خلال قراءت الاحداث القائمة بالشمال وبالجنوب سنجد ان الشرعية الدولية التي تقودها شرعية الرياض مسنوده دولياً تولدت داخلها خلال سنوات الحرب ثلاث شرعيات شعبية و رغم ان تلك الشرعيات الشعبية في مؤاثيق الامم المتحده تمتلك الشرعية الدولية الا ان سياسات ومواقف الدول  تعمدت في تهميشها  و هذا التهميش مرحلي  و سينتهي مع مرور الزمن.

 الثلاث الشرعيات الشعبية  الاولى  في صنعاء  وهي تؤمن بالرئيس المخلوع صالح و بدون مجامله بل ان شعبية عفاش تفوق شعبية عبدالملك الحوثي و بالتالي سيفرض الواقع على الشرعية الدولية الجلوس مع تلك الشرعية  في صنعاء مهما كانت المغالاه بالمواقف تجاه عفاش.

 الشرعية الثانية شمالية  تتواجد في محافظة  مارب و تحتكم في قرارها  لحزب الاصلاح اليمني  و الشرعية الثالثة في الجنوب تحتكم في قرارها شعبياً وليس سياسياً   للمجلس الانتقالي الجنوبي  و لو حصل استفتاء بالجنوب  سنجد ما يفوق نسبته 90% مع  مشروع المجلس الانتقالي  بتعبير ادق لا تنظروا  للاسماء بالمجلس الانتقالي  بل انظروا  لمشروع المجلس  فمشروعه هو مشروع الاغلبية الساحقة من الجنوبيين.

الثلاث الشرعيات المذكورة اعلاه لا تحتكم لشرعية الرياض الا  في خطابها   الاعلامي  وبالذات شرعية المجلس الانتقالي  و شرعية حكومة مارب اما عفاش متمرد على الشرعية بالرياض.

 لو نظر من زاوية ثانية سنجد ان شرعية الرئيس هادي الدولية يتمترس  حولها صنفان .

 الصنف الاول شمالي  و الصنف الثاني جنوبي .

 الصنف الشمالي يتمترس حول شرعية الرئيس هادي ليس من اجل تثبيت شرعيته بل بهدف استعادة شرعية عدن الى صنعاء  و لهذا الصنف الشمالي يصر على ان شرعية صنعاء لا يمكن لها تتحقق الا بضمان استعادة  شرعية عدن  الى  الى شرعية صنعاء.

  الصنف الثاني جنوبي  رغم قلة عددهم  ينقسم الى ثلاثه انواع  :

 النوع الاول ترتبط مصالحه بمصالح مستقبل الشرعية  و تنتهي مصالحه حال ما تنتهي شرعية هادي و سيذهبون مع الجهة التي تضمن لهم ما كانت تحققه لهم شرعية هادي و هولاء اعدادهم باعداد الاصابع .

الصنف الثاني   هو صنف مرتزق يؤمن بالمال و الشرعية تضخ له نقود بهدف توسيع قاعدته و هذه النوعية تعمل على تظليل البسطاء اعلامياً  وهولاء البسطاء  الذين يشكلون الصنف الثالث.

  الصنف الثالث هم البسطاء المغرر بهم اعلامياً  و هم يشكلون الاغلبية الساحقة ووقوفهم مع الرئيس هادي لاسباب مناطقيه  نتيجه لشحن الاعلامي الذي يقوم به الصنف الاول والثاني و يساندهم الصنف الشمالي  وايضاً نتيجه لتدني مستوى الوعي الوطني لدى تلك الفئة البسيطة و اظهار الامر  للبسطاء بان استهداف الرئيس هادي ليس لمشروعة بل لمنطقتة و هذا التظليل هو من جعل البسطاء يتمترسون خلف الاصناف المذكورة  اعلاه  .

لهذا علينا العمل بين البسطاء  وتكثيف التوعية بين البسطاء الذين ظلل بهم اعلامياً باننا لم نستهدف الرئيس هادي بل نرفض مشروعه لان مشروعه هو مشروع اليمن  وليس مشرعنا الجنوبي .

 من الجهة المقابلة انصار  المجلس الانتقالي ساعدوا بطريقة مباشر او غير مباشر في اقناع البسطاء  ان استهداف الرئيس هادي هو استهداف لمنطقتة لهذا الصنف الاول والثاني اجادوا  استخدام ورقة انصار المجلس الانتقالي ضد المجلس وضد مشروعه الوطنية لان المجلس الانتقالي لم يستطيع حتى اللحظة اجادة توجيه الدائرة الاعلامية بما يدحض اشاعات الصنف الاول والثاني لشرعية و حولوا البسطاء الذين يشكلون الاغلبية الى خصوم لمشروع المجلس الانتقالي  و لكن مع الايام حينما سيظهر الامر للبسطاء بان خلاف المجلس الانتقالي  الجنوبي مع الرئيس هادي ليس لشخصه بل لمشروعة.  

علي الزامكي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل