الاحد 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

في هذه الوقفة الخاصة
لحظة من فضلك..

لأنريد أن نتحدث عن أبعاد
وانعكاسات قرار تعيين الأمير
 محمد بن سلمان وليا للعهد
 في المملكة العربية السعودية.

بل عن مالفت انتباه بعض
الذين تابعو الفديوا الخاص
بمبايعة الأمير محمد بن نائف
ولي عهد المملكة السابق..لولي
 العهد الجديد محمد بن سلمان.

فمنذُ تولي الملك سلمان حدثث
قرارات مصيرية في تاربخ
المملكة السعودية..فتعيين محمد
بن نائف وليا للعهد بعدأنطلاق
عاصفة الحزم في اليمن..

وإعفا الأمير مقرن من منصبه
دون أن يحدث ماكان يتوقعه
من يزعرون ألوهم لغيرهم.

ثم دخول جيل الشباب لسدة
الحكم يمثلهم الأمير محمد
بن سلمان مواليد عام 1985م

ليصبح اليوم ولياً للعهد خلفاً
للأمير محمد بن نائف..

الأمير محمد بن نائف رغم أنه
مازال شاب بالنظر لسنه..
 لكنه أحترم قرار التغير,لأنهم
يفكرون بمصلحة وطنهم,وليس
الصراع على الكراسي كما هو
 حال اليمن قبل عام 90 أو
 دولة منحوسة مدمرة اليوم..!
أو دول جمهوريات العرب..
الذين رفعوا شعار...
جمهورية (ومن قرح يقرح)
وماقرحت الأرؤوسنا كشعوب
 منذُ قيام تلك الجمهوريات..!!

محمد بن نائف غادر السلطة
 كما علق أحد أخواني الكرام.

وهو يملك السلطة, والمال
والأتباع, وجيش من الموالين
والأجهزة الأمنية, التي كانت
تنسب اليه نظرا لدوره في
الملف الأمني السعودي..

لكنهم يقدمون اليوم نمودج
في انتقال السلطةوأن كان
البعض سيقول السلطة لم تخرج
منهم لأنهم أسرة حاكمة..!

 غير أن مثل هذا الأجراء
تكمن عبرته في قبول التغير.

فالكرسي ليس من السهل تركه
عند البعض حتى لو لأخوه..

أنهم يجسدون ألأستقرار
لوطنهم ولشعبهم الشقيق في
المملكة العربية السعودية.

لأنجد إلّا إن نقول لهم تهانينا.

 مالفت انتباهنا ذلك التواضع
المتبادل بين ولي العهد السابق
والجديد..بعد موافقة محمد بن
نائف على القرار,فكان لافتا
 معانقة محمد بن نائف أخاه
محمد بن سلمان بكل ود..
وقوله له نحن تحت أمرك واللّه
يعينك في مهمتك.
بينما محمد بن سلمان بعد
تقبيله لرأس محمد بن نائف,
يهبط للأرض لمحاولة تقبيل
 أقدام محمد بن نائف,
بكل تواضع ,ومحمد بن نائف
 يحاول صده على ذلك.!

في أي بلد محافظ مثل السعودية والخليج.

 أو بلدان الغرب الديمقراطية

انتقال السلطات يحكمهادستور وقانون أو أسس ملكية.
فإذا أضيف لها .العقول..انتج
(التواضع والقبول بالتغيير)

فلن تسمع عن تمرد عسكري
أو رفض للتغيير ,أو ثورات,
من أجل سلطة, أومناصب
زائلة..

فهل نتعلم من العالم الغربي
 ومن أخواننا في الخليج ومن
المملكة.؟ ونجاحهم في الحفاظ
على بلدناهم.؟ وتثبيت
استقرار الحكم فيها.؟
أم تستمر جمهوريات العرب
واليمن والجنوب في الطليعة.ِ

في ملاحقة جنان من أستهوتهم
المناصب والكراسي, ونظل في
صراع وخلافات وحروب..!؟

فعصابات ومجموعة تتحكم
 بالقرار وأخرىتنتظر الأطاحة بها.

كلما جاءت أمة لعنت من كان
قبلها.وكلهم في الهواء سوا..!

وخواتم رمضانية مباركة
في ليلة 27 رمضان
لأ أننسى تذكير نفسي وإياكم
بالصلاة وأعمال الخير والتوبة