- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
اذا كان المئات من أبناء عدن استشهدوا من مرض حمى الضنك الذي فتك بهم أبان الغزو الحوتوعفاشي لعدن، فأن المئات أيضاً أودى بحياتهم وباء الكوليرا والحر القاتل في ضل تقاعس وتجاهل حكومة الشرعية القاتلة الذين لم يقلوا في اجرامهم عن عصابات الحوثي وصالح ويتحملون نفس ذنبهم عليهم من الله ما يستحقون.
أكتب منشوري هذا لأننا منذ بداية شهر رمضان المعظم وحتى هذا اليوم في صلاة الظهر وأنا أشاهد الموتى واحد تلو الآخر وهم يساقون إلى مغسلة الرحاب الواقعة في شارعنا والصلاة عليهم في المسجد المجاور حتى أننا سهوت في عدهم من كثر ما يؤتى بهم لاحول ولا قوة الا بالله، وهناك العديد الذين أفتكت بهم الأمراض ويصلى عليهم في مساجد أخرى في ربوع عدن الحبيبة. بالإضافة إلى ما نراه من مجانز تحت البيوت في حوارينا منتظرة الموتى وهم يغسلون في بيوتهم ويفارقون أحبتهم، ولا ندري متى سيأتي الدور علينا ونلحق بهم إلى مقبرة العيدروس أم القطيع..؟!! الوضع خطير جداً وسيئ للغاية، وكل يوم نسمع نواح أهالينا على أحبتهم ولا أحد من سفلة الدولة أو المجتمع الدولي يحرك ساكناً والكل مشغول بالسياسة والمدياسة وتصاوير السيلفي مع فلان وعلان وزعطان وعلى موائد البدخ في دول الغرب والعرب ويستعبطون بمشاعر الناس التي لا تعلم بأن ما يقومون به ساستهم هو القوادة بشرف لعنة الله عليهم وعلى من نصبهم ولاة لأمرنا. نعم ستستمر مغاسل الموتى في عملها ليل نهار، وسيقوم المغسل علي عمر المنهك من كثر الجثث بواجبه بتغسيل موتانا وتكفينهم وستبقى أكتافنا جاهزة يومياً لحمل المجانز إلى متواها الأخير وسنظل نترحم ونعزي على كل واحد منهم ... عظم الله أجركم، ولعنة الله على كل من تسبب في هذا الشهر الكريم الذي يسعد فيه الناس جمعاء وكان سبباً في أحزانهم بأعز الناس على قلوبهم وأقول لهم "ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار."
بلال غلام حسين
5 يونيو 2017م