- وصول سلل الإغاثة الانسانية المقدمة من دولة الإمارات الى جزيرة ميون
- تعز. توجه بإزالة محطات النفط والغاز المخالفة خلال يومين
- وكالة أمريكية تكشف عن القيادي الإيراني الذي أطلق أول هجوم على الملاحة في البحر الأحمر
- مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غرب تعز وتقصف شرق المدينة بالمدفعية
- وفاة مهندس في مصنع أسمنت عمران استنشق مواد كيماوية سامة
- جحيم الحرب بعيون الفلسطينية لمى أبو جاموس "أصغر صحافية" وصوت أطفال قطاع غزة
- أسعار الذهب اليوم الخميس 28-3-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
- اختتام مميز لمسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالضالع
الخميس 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
سيادة المحافظ عبدالعزيز المفلحي الحديث عن المحبة في مستهل قدومكم إلى #عدن كان جميلًا للغاية ومثار إعجاب حقيقي،
لكنه كان سيكون أجمل لو أنكم ومن منصبكم على رأس السلطة المحلية ساهمتم في توفير خدمات أفضل للمواطنين.
وفي الحقيقة لم يعد هناك مواطنون قياسًا بما يحدث؛ بل رعية ومن الدرجة السادسة أيضًا.
فلا كهرباء انتظمت للأحسن رغم عديد باقات بمئات الميجاوات تبرعت بها دول الأعدقاء، ولا ترتبت ملفات أخرى كان من المفروض أن تترتب؛ من بينها المضاربة التي تتجدد حول مطار عدن الدولي وهذه المرة بين الليد وخاله، وغيرها من الملفات...
أضف إلى كل ذلك أن مياه الصرف الصحي تفجرت في أكثر من مكان. أحدهم يقول "الشيخ عثمان قابقي بحر".
يرضيكم أن الشيخ عثمان بكله يغرق في بحر من المجاري والدنيا رمضان كمان يا سيادة المحافظ؟
وهذا الشيخ اللي ما يسكن فيه يزوره كل يوم بحسب موقعه في قلب العاصمة المؤقتة والتي صارت مع هذه التطورات العاصمة الملوثة للأسف الشديد.
حاول أن تأخذ سيارتك وتذهب إلى الأحياء القديمة مساءً، سواء في كريتر أو خور مكسر أو الشيخ عثمان وغيرها، سترى الناس والأطفال وكل أفراد العائلة قد خرجوا إلى السمر خارج المنزل، هربًا من لسعات الحر وبحثًا عن نسمة هواء عليلة في ليالي رمضان.. فهل يرضيكم أن نسمة الهواء المطارَدة هذه بآخر ما في اليد من حيلة، تتحول من عليلة إلى معلولة وتتلوث بمياه المجاري الطافحة؟
أتمنى من سيادتكم عقد مؤتمر صحفي ثانٍ لنعرف ما الذي أعاق الوعود التي كنا استبشرنا بها خيرًا..!
وهل أعيقت بالفعل أم أنكم كغيركم قوّالون فقط!!
...
مع التحية وشهر كريم
...
N.OTHMANI