آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:01:11:24
اليهم رسالتنا المشفرة !!
أحمد الربيزي

الخميس 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00


من يتباكون اليوم على عدم تمثيل حراكيين في محافظة بعينها في السلطات الأمنية والمؤسسات العاملة، هؤلاء يقولوا كلمة حق لكنهم يريدون بها باطل ..لانهم بعد ان منعوا مناضلي الحراك في محافظتهم ان يكون لهم دور كبير بعد الحرب رفضوهم، لانهم يريدون يستحوذوا على كل شي لانفسهم، ولكنهم عجزوا ولهذا يريدون ان ينتقموا من الجنوب وحراكه الثوري ومقاومته التي أحبطت أطماعهم و (أحلام العودة) الى باب اليمن التي يقودهم اليها سيدهم الجنرال علي محسن الأحمر وجماعة (الإخوان المتأسلمين) وأطماعهم التي تناديهم الى الفلل والشركات التي يمتلكوها في صنعاء والحديدة وغيرها ..
الذين يتباكون اليوم أينهم عندما وضعت أسماء قيادات في الحراك من محافظاتهم أمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتولي مناصب في محافظاتهم فوضعوا عليها الف علامة استفهام ورفضوها بحجج واهية؟!!! لماذا لانهم لا يريدون احد من شباب الحراك في محافظاتهم ان يأخذ مكانهم وكأنه حق الأهي لهم ؟!! . لا يريدون أحد ان يستبدلهم (هؤلاء العجزة) يريدونها سلطتهم من المهد الى اللحد .. اليوم عندما عجزوا في عمل أي شي يريدون يشعلوها (مناطقية) والمناطقية أساسا في رؤوسهم الشائخه فقط ولهذا على زملائنا في الحراك من كل محافظات الجنوب ان يحذروا خاصة ان هؤلاء العاجزين يحاولون ان يزجوهم في مواجهة زملائهم في المحافظات الجنوبية الأخرى !!! اليوم يدفعون شباب من قيادات المقاومة وهم أبطال يزجون بهم ليولوهم مناصب كانوا الى قبل عام او عامين يرفضون ان يولوهم وكانوا يعتبرونهم (بلاطجة الحراك) اليوم يولونهم بعد ان يأسوا في الحفاظ على مواقعهم ويريدون هؤلاء الشباب المقاومين الأبطال ان يكونوا مجرد بندقية يستخدمونها ضد زملائهم !! من أجل مصالحهم وليس لها علاقة بالتوازن الوطني كما يدعوون !!
عليهم ان يعلموا ان الأبطال من رجال المقاومة ليسوا بندقية للإيجار .. انهم رجال ثوار لن ينصاعوا لمخططاتكم في ان تجعلوهم يواجهون زملائهم في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية .
لازلنا نتحدث بدون ذكر اسماء ونحذرهم ان لم يرجعون الى ضمائرهم ان كانت لديهم ضمائر مالم لنا طرق عدة لنفضحهم وقبلها سنرفع بهم برسائل مفتوحة الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليعلم كيف يعملون وكيف يفكرون دعاة المناطقية دعاة الشر العجزة ؟!!

#أ _ ربيزي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص