- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
من أروع المواقف التي جسدت التصالح والتسامح الجنوبي ما رأيناه يوم أمس في ساحة الحرية، ليس فقط في كون الساحة جمعت أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب ممن جاؤا وقلوبهم تنبض بحب الجنوب ومن أجل هدف واحد.. بل أن الحشود الجماهيرية قدمت صورة رائعة من صور التسامح الجنوبي التي كنا وكانت الحشود شاهداً عليها وصانعة لها حين لم تقبل الإساءة إلى شخص الرئيس عبدربه منصور هادي أو إلى أي جنوبي آخر، رغم غضبها وامتعاضها من قرارات هادي الأخيرة.. فحينما اعتلى المنصة أحد الشعراء الشعبيين وما أن استهل مطلع قصيدته بكلمة .. يا عبدربه يا ... حتى أوقفته الجماهير من الساحة وهي تصرخ لإيقافه بصوت واحد، وأنا أحدهم، ولم نتركه يكمل كلمة الشتم أو الإساءة...فتوقف عن إكمال قصيدته وألقى عوضاً عنها أبيات مدح وإشادة بشلال...
وهكذا أظهرت الحشود وعيها وحرصها على روح التصالح والتسامح الجنوبي ، فلا عداوة لنا مع شخص عبدربه منصور هادي مهما كان لنا من عتب أو اعتراض على قراراته الأخيرة، فليس هذا نهاية المطاف، وهو في الأخير الرئيس الشرعي الذي يعترف به العالم وجاء تدخل التحالف العربي بعاصفة الحزم وإعادة الأمل تحت مظلة شرعيته، وكذا قرار تعيين القائد عيدروس ومن ثم قرار إقالته..وجاء أيضاً قرار تعيين المحافظ الحالي المفلحي الذي تنتظر عدن منه الكثير بتعاون الجميع... ولم نخرج في حشدنا الأخير ضد الرئيس هادي ، ولا حبا في شخص عيدروس كمحافظ مقال وإنما من أجل قضية أسمى قدم شعبنا من أجلها التضحيات الجسمية وعمدتها دماء الشهداء وآلام الجرحى..وضعنا بالأمس الخطوة الأهم في المسار الصحيح للوصول إليها وعلينا مواصلة المشوار بتروٍ وحكمة وثبات وبتعاون الجميع كلا من موقعه وحسب قدراته..فالجنوب لجميع أبنائه...