آخر تحديث :الخميس 08 اغسطس 2024 - الساعة:23:04:04
نصائحكم المثالية والديمقراطية وجهوها لشرعية حزب الإصلاح ...
د. حسين العاقل

الخميس 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

كثر الناصحون والمترجون من المناضل اللواء عيدروس الزبيدي، على أن يكون رجلا ديمقراطيا ومثاليا في تلبية أطماع ورغبات حزب الأصلاح اليمني الإرهابي، وذلك في تسليم قضية شعب الجنوب وتضحيات شهدائه الأبرار والتفريط بقدسية دماء الجرحى وبما حققته المقاومة الجنوبية الباسلة من انتصارات ومن نجاحات أمنية خلال فترة توليه مهام إدارة محافظة عدن لعصابات الشرعية الإصلاحية..
والمثير للسخرية أن من ينصح ويطالب بتلك الكتابات هم من العناصر المتطرفة والمتعصبة لحزب الإصلاح الذي يقف اليوم وراء القرارات الخاطئة والمجحفة بحق خيرة مناضلي شعبنا، وقياداتنا الموثوق بصلابة مواقفها وإخلاصها لأهداف قضية شعبنا التحررية..
وعلى الرغم من تلك النصائح الفضة والترجيات غير المقبولة، وما تحمله عباراتها من تهديدات مبطنة، ومن مزاعم تهويلية بحدوث مصادمات يمكن لخلايا حزب الإصلاح والشرعية اليمنية الاقدام عليها حسب تلميحاتهم.. إلا أنهم يتجاهلون بجهل وغباء من كان وراء قرارات الإقالة؟؟ ومن الذي يلعب بالنار ويخطط لافتعال الأزمات والمشاكل ويمارس بكل وضوح تشكيل فرق التكتلات الإرهابية والوية الحماية الرئاسية بهدف الانقضاض على ما تحقق من مكاسب ملموسة لأبناء شعبنا الصامدين والصابرين على ويلات وعذابات حكومة الشرعية ؟؟ ويدركون جيدا مدى عفة ونزاهة قيادة المقاومة والحراك السلمي الجنوبي، وكيف استطاع المناضلين عيدروس الزبيدي وشلال علي شايع ومعهم الابطال والميامين من خيرة الشباب الفدائيين أن يطهروا عاصمة الجنوب عدن الحبيبة من أوكار الإرهابيين لعناصر القاعدة ويقتلعوا خلايا الإجرام الدموي لدواعش حزب الإصلاح، وجيوش التحالف الحوثي العفاشي المدعوم لوجستيا من نظام دولة أيران الفارسية..
لقد كان الأولى بكم أيها المتملقون أن توجهوا نصاحكم الخائبة لمن تعدى حدود الحق والعقل والمنطق، ومن تجاوز أصول الشراكة السياسية والعسكرية، وتنكر لقيمها الإنسانية، بل وتعدى على بطولات وتضحيات من فشلة وسائل الموت والتصفيات الانتحارية على قتلهم والتخلص منهم بمختلف العمليات المفخخة والأحزمة الناسفة وغيرها.
وإذا كنتم تريدوا من المناضل الجسور عيدروس الزبيدي أن يستقبل رموز مفاسدكم في صفقاتكم التجارية، وأن يشارككم مراسيم التنصيب وأعلان الولاء والطاعة لحكومتكم الإجرامية، فهذا بعدكم ورصاصة الموت في أحلام أطماعكم ، وما عليكم إلا أن تزفوا عروس بضاعتكم إلى وكركم الملوث بالفساد في مستعمرة معاشيق، وهناك تقيموا لكم الولائم وتتبادلوا التهاني والقبلات الحارة، بعيدا عن انظار جماهير شعبنا ومناضليه المتحمسة بعنفوانها الثوري لتحقيق استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة..
خلاصة القول: كونوا على يقين بأن شعب الجنوب هو عيدروس/ شلال وهناك طابور طويل من أمثالهم بل وأكثر منهم حنكة وشجاعة وبطولة واستبسال، فلا تتوسلوا بعيدروس فعيدروس قد صار قائدا لمرحلة التحدي ورمزا يلتف حوله السياسين والأكاديميين والدبلوماسيين والعسكريين والتربوين والمثقفين والقضاة والمحامين والشباب والمرأة وكل المناضلين الجنوبيين الشرفاء، وقد حسموا أمررهم وقريبا بمشيئة الله ستعلمون بما لا تتوقعون...
المجد والخلود لشهداء الجنوب والشفاء لجرحاه.
والتحية والتهاني لطبقتنا العاملة بمناسبة عيد العمال العالمي.
والأمن والسلام بعون الله وعزيمة المناضلين لحياة شعبنا ووطنا الجنوبي.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص