- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
- أسعار صرف الريال اليمني صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر
- أسعار الخضار والفواكه في العاصمة عدن اليوم الثلاثاء
- اسعار المواشي المحلية في العاصمة عدن اليوم الثلاثاء
- أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء فى العاصمة عدن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في الجنوب واليمن
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 19-11-2024 في اليمن
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 19-11-2024 في اليمن
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
انتقدت مباشرة بعد إطلاعي علي كلمة محافظ حضرموت يوم السبت الماضي حول مشروع إعلان أقليم حضرموت واعتبرت الإعلان غير دستوري ومخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ وانا لازلت متمسك بصحة ما قلته في مقالي السابق ومع ذلك بإطلاعي لاحقاً علي نص البيان الختامي من القرارات والتوصيات التي صدرت من مؤتمرحضرموت الجامع تجلت قراراته باالحكمة والإبداع الحضرمي
سأقتصر هنامن بين القرارات الهامة تناول موضوع الأهتمام بالجوانب العسكرية والامنية الخاصة بحضرموت والتي تضمنها البيان في النقاط من رقم ١٢ حتي ١٦ بدءاً من اعتمادحضرموت منطقة عسكرية واحدة بقيادة حضرمية وتعزيزقوات النخبة الحضرمية الي قرار تأسيس كلية شرطة - وكلية حربية - ومراكز تدريب عسكرية تخصصية ( البند١٥ ) من مجمل القرارات
ذكرتني هذه القرارات ذات الطابع العسكري والأمني أحاديثنا في جمعية حضرموت في صنعاء قبل عدة أعوام حيث كان المرحوم الشيخ محفوظ سالم شماخ رئيس الجمعية يعبر عن أسفه وغضبه رفض كثير من الشباب الحضرمي التجنيد والإلتحاق بالكليات الأمنية والعسكرية التي كان يسعي لإلحاقهم فيها في صنعاء حيث الغالبية كانوا يفضلوا التوجه الي الدراسات الجامعية الأخري
وهذا التطور الجديد هام للغاية واستشعار من القيادات والشباب الحضرمي لاهمية المرحلة الحالية علي مستوي حضرموت والجنوب بصفة عامة وضرورة رفد التقدم في مختلف القطاعات بالتخصص أيضا في المجال الأمني والعسكري
وتجربة الحرب الاهلية في السبيعنات في لبنان التي عرف شعبها بأنه شعب مسالم وحضاري وإذا تظهر المواجهات بين الأطراف المتصارعة شراسة المعارك التي كانوا يخوضونها فيما بينهم
ويمكن القول الشىء نفسه عن أبناء عدن في مواجهتهم مع بقية أبناء الجنوب للغزو الحوثعفاشي لعدن والجنوب وبسالتهم في المعارك التي انتصروا فيها علي الغزاة بذاتهم ثم بدعم دول التحالف العربي لاحقاً
الواجب الإشارة اليه هنا ان التجنيد والإلتحاق في كليات الشرطة والحربية يجب ان يركز علي الخريجيين من الجامعات وبحد أدني من الثانوية العامة حيث أظهرت الدراسات بعد حرب الأيام الست لعام ١٩٦٧- وحرب أكتوبر ١٩٧٣ ان أحد عناصر الإختلاف الكبير بينهما والذي ساهم في الانتصار ان معظم المجندين وجنود الجيش المصري في حرب ١٩٦٧ كانوا من أبناء الريف المصري غير متعلمين وغير مؤهلين بعكس ما حدث بعد ذلك في حرب اكتوبر الذي استفاد المصريون من تتجارب الدول الأخري ومن تجربة الاسرائيلين من ناحية التاهيل ونوعية العلاقة بين الجنود والضباط
في الخلاصة
————
قد يتساءل البعض بين إمكانية التوافق في التوجه التاريخي للحضارم في مجال إدارة الأعمال والمصارف والتجارة والأن
في مجال الأمن والعسكرة اشير في الرد علي ذلك الي تجربة سويسرا بلد المصارف العالمية والتجارة انها برغم كونها دولة محايدة الي ان التجنيد فيها إجباري ويحتفظ المجند عند نهاية التجنيد بسلاحه الذي حصل عليه في فترة التجنيد
ويجب من ناحية أخري الأشارة بضرورة وجود تنسيق بين الاطراف الجنوبية حول نظام التدريب والتاهيل حتي لا يكون كل طرف في واد عن الآخر وانما كل طرف مكمل للآخر
وبالطبع فكرة صناعة التسليح الذاتي والأعداد للصناعة الحربية للمستقبل يجب التفكير بها في اطار الممكن والمتاح حالياً والاستفادة من تجارب مصر والسعودية علي المستوي العربي والتجارب الاجنبية في المستقبل ..
بريطانيا ٢٧ ابريل ٢٠١٧